القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"فتح" تنتظر تسليم مطلق النار على عثمان و"عصبــــة الانصار" تعد اذا اعترف

"فتح" تنتظر تسليم مطلق النار على عثمان و"عصبــــة الانصار" تعد اذا اعترف

الخميس، 08 كانون الأول، 2011

تتواصل المساعي والإتصالات بين القوى الإسلامية والوطنية داخل مخيم عين الحلوة لتسليم الجاني أحمد خليل أحد عناصر "جند الشام" الذي حاول إغتيال مرافق القائد العسكري في حركة "فتح صبحي أبو عرب الضابط عدي عثمان، مطلقا النار عليه 8 رصاصات في الشارع الفوقاني قرب عيادة الأونروا، ما ادى الى إصابته بجروح بليغة لا يزال يتلقى على اثرها علاجا في مستشفى لبيب الطبي.

وفي هذا الإطار، أفادت مصادر فلسطينية "المركزية" ان الجاني لجأ الى عصبة الأنصار الإسلامية داخل المخيم وهي تحقق معه في قضية إطلاق النار، الأمر الذي أنكره . وإجريت إتصالات بين "فتح" وعصبة الأنصار التي أكدت إستعدادها لتسليمه في حال إعترف بإطلاق النار على عثمان.

بدورها، تمنت قوى فلسطينية محايدة داخل عين الحلوة عبر "المركزية" ان تسلم عصبة الأنصار الجاني حتى لا يتحول المجرمون الى ظاهرة تتكرر كل يوم بالعبث في المخيم وأمنة وحياة أهلهم، معيدة الى الأذهان ظاهرة بلال بدر الذي إختفى بعدما أطلق النار على أحد كوادر "فتح"، متمنية رفع الغطاء عن كل مخل بأمن المخيم.

أبو عرب: من جهته، قال مسؤول الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب لـ "المركزية" "تبلغنا موقفا إيجابيا من عصبة الأنصار الحريصة على أمن المخيم وإستقراركحرص "فتح" وبقية الفصائل الفلسطينية الأخرى.

ولفت الى ان "فتح" فوضت لجنة المتابعة الموضوع وهي ستلتقي المغدور عدي للوقوف على أقواله حول من هو الشخص الذي أطلق النار عليه. وأكد إصرار "فتح" على تسليم الجاني للجيش اللبناني لأنها لا تقبل ان تعرض عين الحلوة لأي إهتزاز أمني. واشارالى ان القوى الفلسطينية كافة ولاسيما منها عصبة الأنصار أدانت عمل الجاني خليل، داعيا إياها الى تسلييمه لمعاقبته على عمله الإجرامي.

في غضون ذلك، عاد الوضع الى طبيعته في المخيم ففتحت المدارس والمؤسسات التجارية والصحية أبوابها.

المصدر: المركزية