الأربعاء، 04 نيسان، 2012

اكدت مصادر فلسطينية مسؤولة، ان عملية دمج الوحدات العسكرية في حركة "فتح" في لبنان وحل "الكفاح المسلح الفلسطيني و"المقر العام" لحركة "فتح" ودمجهما في "قوات الامن الوطني" برئاسة اللواء صبحي ابو عرب قد انجزت بالكامل وبنجاح في كافة المخيمات الفلسطينية من الشمال الى الجنوب وتحديدا في عين الحلوة..

اشارت المصادر، الى ان عملية الدمج جاءت بتوجيه من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن" الذي وقع على قرار "الدمج" والمشرف على الساحة اللبنانية عضو اللجنة المركزية حركة "فتح" عزام الاحمد الذي يواكب عملية التنفيذ بالتفاصيل، وقد تم تذليل كل العقبات التي اعترضتها وتحديدا في عين الحلوة سواء مع قائد "الكفاح المسلح الفلسطيني" سابقا محمود عبد الحميد عيسى "اللينو" أو قائد "المقر العام" سابقا منير المقدح اللذين اعلانا بوضوح انهما يلتزمان بقرار الدمج وقد سلم "اللينو" الحواجز العسكرية في عين الحلوة التي وزعت على الكتائب العسكرية الموجودة، بينما سيسلم المقدح الحاجز العسكري في الشارع التحتاني، على ان تشمل الترتيبات الجديدة ايضا تشكيل كتيبة برئاسة ابراهيم المقدح.

واذ لاقت هذه الخطوة ارتياحا في الاوساط الفلسطينية وفي ذات الوقت استغرابا من الحملة التي تشن على هذه الخطوة ومن اكثر من اتجاه، اكد اللواء ابو عرب "ان عملية الدمج باتت ناجزة والهدف الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في ظل الاوضاع الصعبة والدقيقة التي يعيشها لبنان والمنطقة على حد سواء"، مؤكدا ان مصلحة الشعب الفلسطيني وامن المخيمات فوق كل اعتبار وهما الاولوية لدى القيادة الفلسطينية"، مشيرا الى "ان الخطوة اقترحت سابقا وباتت الان اكثر ضرورة والحاحا للتنفيذ مع الشعور المتزايد من مخطط ومحاولات حثيثة لجر المخيمات الى اتون فتنة وضرب أمنها استقرارها داخليا ومع الجوار اللبناني".

البلد | محمد دهشة