القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فتح طالبت عصبة الأنصار بتسليم مطلق النار الى الجيش واتهمت أيادي خفية خلفها الشهابي بإلقاء قنابل

فتح طالبت عصبة الأنصار بتسليم مطلق النار الى الجيش واتهمت أيادي خفية خلفها الشهابي بإلقاء قنابل
 

الإثنين، 12 كانون الأول، 2011

بعد مرور ثلاثة أيام على حادثة اطلاق النار على مرافق القائد العسكري لحركة فتح في عين الحلوة العقيد صبحي أبو عرب المعروف بعدي حماد واصابته بثماني طلقات نارية، لا يزال على أثرها يخضع للعلاج في أحد مستشفيات صيدا، علت الأصوات مطالبة بتسليم الجاني الى الجيش اللبناني خوفا من أن يكون مصيره كمصير بلال بدر الدين الذي أطلق النار في المخيم منذ نحو أسبوعين تقريبا على احد كوادر فتح ثم لاذ بالفرار ولا يزال متخفيا.

وفي هذا السياق أبدى مصدر تابع لحركة فتح داخل مخيم عين الحلوة في حديث لـ"المركزية" امتعاضه من إيواء عصبة الأنصار الاسلامية داخل المخيم للجاني أحمد خليل المنتمي الى جند الشام، واشارت الى انه كان ينبغي على عصبة الأنصار التي أخضعت خليل للتحقيق مدة ربع ساعة أن تسلمه الى الكفاح المسلح الفلسطيني ليسلمه بدوره الى الجيش اللبناني وليس أن تخلي سبيله ليكون حرا، ويكون مصيره كمصير بلال بدر الدين مطلق النار داخل المخيم منذ نحو أسبوعين على أحد كوادر فتح ثم لاذ بالفرار ولا يزال متخفيا.

ولفت المصدر الى ان عدم تسليم خليل للعدالة اللبنانية سيكون مثلا لتكرار ظاهرة الاخلال بأمن المخيم، وهذا ما لن تسمح به حركة فتح. واشار الى ان الحركة ستقوم باعتقال خليل وتقدمه الى القضاء اللبناني لأن أمن المخيم جزء من أمن الجوار وليس مسموحا لأي كان العبث به مهما علا شأنه".

وأوضح أن من يقف وراء القاء القنابل ليلا في أحياء المخيم هم جماعة مأجورة تعمل لمصلحة أجندة لا تخدم الشعب الفلسطيني ولا قضيته بل تقدم خدمة مجانية الى اسرائيل، مؤكدا أنه كان على عصبة الأنصار الاسلامية عدم إيواء خليل وتسليمه فورا وليس القول إنه نفى خلال التحقيق أن يكون هو من أطلق النار على الضابط الفتحاوي عدي حماد. وقال ان فتح التي تعالت على الجراح سلمت الأمر الى لجنة المتابعة التي تنضوي تحتها عصبة الأنصار لمعالجته، وبالتالي على هذه اللجنة ان تتخذ القرار الذي يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني والقبض على الجاني كي يكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المخيم.

وكشف المصدر عن وجود أياد خفية تعمل على خط تعكير الأمن والاستقرار في المخيم، واشار الى ان هذه الايادي يديرها الشهابي من مكان تخفيه في حي الصفصاف داخل المخيم، وقال: "حركة فتح تراقب ما يجري داخل عين الحلوة وتجمع المعلومات عن أماكن وجود ما تبقى من جند الشام للقبض عليهم لأنهم يحاولون النيل من أمن المخيم واستقراره وضرب العلاقة بينه وبين الجوار اللبناني، مؤكدا التنسيق على أعلى درجاته مع الجيش اللبناني لمنع الاخلال بأمن المخيم".

المصدر: المركزية