القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"فتح": نحذّر "الأونروا" من انفجار شعبيّ مرتقب ما لَم تتراجع عن قرارتها

"فتح": نحذّر "الأونروا" من انفجار شعبيّ مرتقب ما لَم تتراجع عن قرارتها


الإثنين، 05 أيلول، 2016

أصدرت عن حركة التّحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" - شعبة نهر البارد، بياناً الأحد، قال فيه "في ظلِّ الظّروف الإقتصاديّة الصّعبة ، وتردّي الأوضاع المعيشيّة الّتي تحيق بأبناء شعبنا الفلسطينيّ في لبنان عموما وفي مخيّم نهر البارد خصوصاً، وفي الوقت الّذي ترتكب فيه "إسرائيل" جرائم ضد الإنسانيّة بحقّ شعبنا الفلسطيني في الدّاخل ، تطلّ علينا الأونروا في كلّ مرّة بسياساتها الجائرة للنيل من حقوق شعبنا مستهدفة القضيّة الفلسطينيّة، وبالتّالي شطب حقّ العودة".

وأضاف البيان: "ولقد تمادت الأونروا ومن خلفها بالتّطاول على حقوقنا لتطال التّقليصات كافة الخدمات المتوجّب على الأنروا تقديمها كالصّحة والتّعليم والإستشفاء والإغاثة".

وتابع البيان "إنّنا نرفض رفضا قاطعاً سياسة التّقليص والمماطلة الّتي تُمارسها الأونروا بحقّ أبناء شعبنا، ونطالبها بالعزوف عن قرارتها التّعسفيّة، تحت ذريعة نقص الموازنة، والّتي طالت الإغاثة والإستشفاء والطّبابة والتّعليم".

وأكد البيان "على تمسّكنا بحقوقنا وبالإتّفاق الأوّل مع الأونروا، والّذي ينصّ على اعتبار مخيّم نهر البارد في حالة طوارئ دائمة إلى حين إعمار آخر منزل فيه، والتّعويض على أبناء مخيّمنا في القديم والجديد، وبالتّالي يجب إعادة دفع بدلات الإيواء للّذين لم يعودوا إلى بيوتهم بعد، وبدلات الأثاث لِلَّذِين يعودون إلى بيوتهم بعد بنائها، والإسراع في استكمال الإعمار ، وعودة برنامج الإستشفاء الكامل لكافة أبناء المخيّم".

وأشار البيان إلى "أنّنا نهيب بشعبنا في مخيّم نهر البارد بالوقوف صفّا واحدا ، والإستمرار في التّحرّكات الشّعبيّة المطلبيّة لمواجهة سياسة الأونروا التعسّفيّة بما يخدم مصلحة أبناء شعبنا "..

وأضاف: "إنّنا إذ نحذّر الأونروا من انفجار شعبيّ مرتقب ما لَم تتراجع عن قرارتها الجائرة الأخيرة في مخيّم نهر البارد تحديداً، والتي كان أبرزها "وقف بدلات الإيجار وبدلات الأثاث " و"الإعمار الجزئي لما تبقّى من رُزم لم تُعمَّر بعد"، فإنّنا نحمّلها مسؤولية ما قد يحدث من كوارث إنسانيّة جرّاء هذه التقليصات الّتي تفاقم من مأساة نازحي المخيّم وتزيدها تعقيداً".

وتابع "في الوقت الّذي نؤكّد فيه على تمسّكنا بوكالة الأونروا كشاهد على الجريمة الصّهيونيّة، فإنّنا لن نسمح بالتّآمر على شعبنا وتهديده الدّائم بإنهاء خدمات الأونروا أو تقليصها، حيث باتت الأخيرة كالسّيف المُسلّط على رقاب اللّاجئين".

وختم البيان بالقول: "إنّنا نعاهد شعبنا بالوقوف جنبا إلى جنب وفي المقدّمة للدّفاع عن حقوقه وتحقيق تطلّعاته وآماله بالعيش بِحُريّة وكرامة، ولن يعود شعبنا ليقبل بمهدّئات هنا أو هناك، وإنّما يريد حلولا جذريّة لإنهاء أزمة اعمار المخيّم والحفاظ عليه حتّى يوم عودتنا إلى وطننا الحبيب فلسطين".