القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فصائل ولجان شعبية لـ "القدس للأنباء": لوقف إطلاق النار العشوائي

فصائل ولجان شعبية لـ "القدس للأنباء": لوقف إطلاق النار العشوائي


السبت، 28 شباط، 2015

استنكرت قوى وفصائل فلسطينية حوادث إطلاق النار العشوائي، أو في الهواء، داخل مخيم عين الحلوة، وفي هذا السياق واصلت وكالة "القدس للأنباء" جولتها على القيادات والفعاليات الفلسطينية في المخيم، لإبداء رأيها حول هذا الموضوع.

عصبة الأنصار

أكد المسؤل الإعلامي لعصبة الأنصار الإسلامية بمخيم عين الحلوة الشيخ أبو شريف عقل في تصريح لوكالة "القدس للأنباء" أن اطلاق النار العشوائي الذي يحصل في المخيم إنما هو محرم من الناحية الشرعية، وهو من الأفعال السيئة.

وأوضح عقل أن العصبة تطرقت إلى هذا الموضوع على المنبر ومؤكدة على حرمته لأنه يروع الأمنين من النساء والأطفال، وهو تبذير للمال، وهو دليل على عدم الشعور بالمسؤولية لأن هذا الرصاص نحن أحوج ما نكون إليه لنصرة ديننا وأهلنا في فلسطين.

وأشار إلى أن هذا الرصاص العشوائي قد قتل العديد من الأبرياء وأصاب آخرين.

ودعا أهلنا في المخيم للإمتناع عن هذه العادة السيئة، لأن من يفعل هذا العمل ليس محسوباً على جهة معينة، إنما من كل أطياف الشعب الفلسطيني.

كما طالب عقل القوة الأمنية بأخذ دورها، ووعدعقل ببحث هذا الأمر مع القيادة السياسية للفصائل الفلسطينية.

الجبهة الشعبية

من جهته، وصف مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا عبد الله الدنان إطلاق النار بالهواء في المخيم بأنه إساءة للجماهير الفلسطينية وللسلاح وقيمته.

وقال الدنان إن من يطلق الرصاص بهذه الظروف هو ناقص للوعى وللوطنية ويعبر عن عدم تحليه بالأخلاق.

وأشار الدنان ان السلاح الفلسطيني في لبنان له وجهة وبوصلة واحدة وهو الدفاع عن شعبنا بوجه العدو الصهيوني، وأن الإحتفاظ فيه هو صون للحقوق الفلسطينية وحق العودة.

كما طالب القوة الأمنية أن يكون لها دور أكثر فاعالية بهذا المجال.

اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير

واعتبر أمين سر اللجنة الشعبية لفصائل م-ت-ف في المخيم أبو علي حمدان أن أطلاق النار العشوائي انما هو ظاهرة سيئة وغير ثورية، وهي ظاهرة تمس أمن وحياة أهلنا، وعدم وجود وعي عن أهمية الإنتماء للقضية الفلسطينية المركزية التي تفترض التزامًا وانضباطًا عاليين.

وأكد حمدان أن هذا العمل يمثل إساءة إلى التربية والسلوك الشعبي الفلسطيني في المخيمات والجوار، لأن الطلقة التي تهدر في الهواء وبغير مكانها فإن أصحابها ناقصي الثورية ولا يمثلون القضية الفلسطينة، لأن سلاحنا له وجهة واحدة هي فلسطين وقضيتها العادلة، حماية أهلنا في المخيمات، وليس إرعابهم.

وطالب جميع القوى السياسية والمجتمعية الوقوف بمسؤولية عالية أمام هذه الظاهرة من أجل إنهائها.

وكانت أجرت وكالة "القدس للأنباء" العديد من اللقاءات مع مسؤولي الفصائل الفلسطينية الذين أكدوا رفضهم لهذه الظاهرة الخطيرة.

المصدر: وكالة القدس للأنباء