فضل الله خلال استقباله وفداً من حركة حماس: مخططات لتهويد القدس

الجمعة، 26 كانون الأول، 2014
دعا السيّد علي فضل الله، خلال استقباله وفداً من حركة حماس، برئاسة
ممثلها في لبنان علي بركة، إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني، محذراً من
الخطط الدولية الساعية إلى إطلاق جولة جديدة من المفاوضات، تقود إلى مرحلة جديدة
من مراحل تمييع المسألة الفلسطينية، وتمكين العدو من السيطرة على الأقصى، وتهويد
القدس، وملء الضفة بالمستوطنات.
وأشار فضل الله إلى أن مسؤولية العالم العربي والإسلامي كله في دعم الشعب
الفلسطيني، لإعادة إعمار غزة، وتسهيل الأمر حيال كل ما يتطلبه شعبها بعد الحرب
الإسرائيلية الوحشية، التي استهدفت القطاع في أرواح أبنائه وبناه التحتية.
أضاف: نتطلع إلى حركة إسلامية وعربية على المستوى الإعلامي والسياسي،
والمادي والعملي، لدعم أهلنا في القدس والضفة، والوقوف إلى جانب المرابطين في
المسجد الأقصى، وعند أكناف بيت المقدس، لأننا نشعر بأن شجاعة أهلنا في القدس
وتصديهم للاحتلال وخططه، لم يحظيا بالاهتمام والدعم اللازمين من البلدان العربية
والإسلامية، وحتى من الحركات الإسلامية والوطنية.
وقد شدد بركة من جهته، على "أن يعمل الجميع للوحدة على المستوى
العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أن المستفيد الأكبر مما يحدث في البلدان
العربية والإسلامية هو العدو الصهيوني الذي يمعن في تهويد القدس، ويحاول السيطرة
على كل شيء في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن العدو استطاع تقسيم المسجد الأقصى على
المستوى الزماني، وإيجاد موطئ قدم للمستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى، ويحاول
تقسيمه مكانياً، في ظل الصمت العربي والإسلامي الراهن.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية الفاعلة داخل
المخيمات، رفضت استخدام المخيمات كساحة لتصفية الحسابات أو لضرب استقرار لبنان.
المصدر: المستقبل