فلسطينيو سوريا .. مئتا عائلة بمخيمات صور دون إغاثة

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
ترتفع أعداد النازحين السوريين إلى منطقة صور اللبنانية
ومخيماتها يوماً بعد يوم، وقد التحقوا بمعظمهم، بأبنائهم وأقاربهم من العمال، الذين
كانوا في المنطقة قبل اندلاع الأحداث في سوريا.
وبحسب موقع لاجئ نت، المعني بشؤون وأحوال اللاجئين
الفلسطينيين، فتغيب عن المشردين من فلسطينيي سوريا المساعدات أو الإغاثة على جميع المستويات،
حيث يتوزع النازحون الذين لم يحدد عددهم بشكل دقيق، برغم الحديث عن وجود الآلاف منهم،
على أطراف مدينة صور، وبلدات وقرى المنطقة، ويقيمون في منازل مستأجرة وغرف بساتين الحمضيات،
وحتى في بعض الخيم، التي تم نصبها بالقرب من مشاريع زراعية وسواها.
وفي جديد اللاجئين، قدوم مئات العائلات الفلسطينية،
التي كانت تقيم في مخيم اليرموك ومنطقة السيدة زينب، والحجر الأسود، إلى مخيمات اللاجئين
الفلسطينيين في الرشيدية والبرج الشمالي والبص، والتجمعات المحيطة بها. وقد باتت تلك
الأسر، التي وصل عددها إلى نحو مئتي عائلة، تشكل عبئاً إضافياً على أبناء المخيمات،
لا سيما أن الوافدين في غالبيتهم يسكنون مع أقاربهم في بيوت صغيرة، بالكاد كانت تتسع
لسكانها، في ظل غياب توفير الخدمات للقاطنين الجدد.
وتقوم الأجهزة الأمنية المعنية، وبلديات المنطقة
بإحصاء النازحين السوريين، والطلب منهم الإبلاغ عن أماكن سكنهم وعملهم. بينما تقوم
وكالة "الأونروا"، ومنظمات دولية أخرى، بإعداد لوائح بالنازحين من فلسطينيي
سوريا داخل المخيمات، بهدف تأمين العون لهم.