فلسطينيو سورية: استجابة ضعيفة لـ"الأونروا" بمناطق
البقاعين الغربي والأوسط وراشيا

الأربعاء، 19 حزيران، 2013
لم
يتوقف النزف البشري السوري إلى لبنان بفعل التوترات الأمنية المتصاعدة، والأحداث
المتلاحقة، حيث وصل عدد العائلات الفلسطينية النازحة إلى مناطق البقاعين الغربي
والأوسط وراشيا إلى نحو 1809 عائلات، في حين زاد عدد العائلات الوافدة إلى منطقة
بعلبك على 1613 عائلة، وفق الإحصاءات الميدانية المتوفرة في مكاتب «المركز الثقافي
الفلسطيني»، إلى جانب التسجيلات المستجدّة للعائلات النازحة حديثاً من سورية. لكنّ
هذا التدفق المتزايد للنازحين الفلسطينيين، لم تقابله «الأونروا» المسؤولة عن
إغاثتهم، إلا باللامبالاة وبتراجع التقديمات بدلا من تعزيزها وزيادة كمياتها
وتوفيرها بشكل دوري، من أجل تحسين أوضاع النازحين حياتياً ومعيشياً.
ويلفت عضو
المكتب السياسي لـ«الجبهة الديمقراطية» أبو وائل عبد الله كامل، إلى أنّ سياسة
«الأونروا» المسؤولة الأولى والأخيرة عن ملف النازحين الفلسطينيين لا تزال تتعاطى
باستخفاف، وتتعامل بلامبالاة مع هذا الملف. ويصف وتيرة عمل «الأونروا» بسير
السلحفاة.
ويؤكد أنّ
«الأونروا» لم تشكل حتى الآن خلية طوارئ لمواجهة مشكلة النزوح.
وعلى الصعيد
الصحي يلفت كامل إلى أن «عيادة واحدة في بر الياس تفتح ثلاثة أيام في الأسبوع،
وتستقبل يومياً بحدود 270 نازحاً فلسطينياً، وهذا يعني أن لا علاج فعلياً، إنما تسجيل
أسماء وإحالات إلى المستشفيات أو إلى العيادات المتخصصة فحسب.
المصدر: السفير، بيروت