القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«فلسطينيو لبنان وانتخابات المجلس الوطني».. ورشة لبنانية فلسطينية

«فلسطينيو لبنان وانتخابات المجلس الوطني».. ورشة لبنانية فلسطينية
 

الأربعاء، 11 تموز، 2012

أجمعت آراء ممثلي "تيار المستقبل" والحزب التقدمي الاشتراكي وحركة أمل و"حزب الله" والتيار الوطني الحر على أن "إشراك اللاجئين الفلسطينيين في انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني أمر واجب وضروري وحق سياسي يتيح لهم اختيار ممثليهم ويؤكد تمسكهم بهويتهم الوطنية وبحق العودة وأن الوضع الأمني والسياسي اللبناني لا يُفترض أن يشكل عائقاً أمام إجرائها"، في حين تساءل ممثل حزب الكتائب عن "مدى جهوزية المخيمات لإدارة انتخابات آمنة ونزيهة".

مواقف الأحزاب اللبنانية جاءت خلال ورشة العمل التي نظمها "مركز القدس للدراسات السياسية ـ بيروت" بعنوان "فلسطينيو لبنان وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني... الفرص والعوائق" في فندق البريستول، بيروت في حضور وزير المهجرين علاء الدين ترّو وسفير فلسطين في لبنان أشرف دبّور وممثلي عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية وهيئات المجتمع المدني وفاعليات.

الرنتاوي

افتتحت الورشة بكلمة مدير عام مركز القدس عريب الرنتاوي الذي أوضح أن "ثمة من يتحدث عن حساسيات سياسية وعوائق أمنية قد تحول دون إجراء الانتخابات"، متسائلاً: "هل ثمّة مخاوف لبنانية من مغبّة فتح صناديق الاقتراع بكل ما قد تأتي به من تغييرات وتبدلات في توازنات القوى على الساحة الفلسطينية الداخلية؟".

دبّور

وأمل دبّور "إتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة للتعبير عن رأيه واختيار ممثليه على أرضية مشاركة الجميع وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني والعمل على تخفيف معاناته".

ترّو

وأكد ترّو أن "طريق تحرير فلسطين لن تكون إلا بصوت فلسطيني واحد"، وقال: "لا بدّ من الخروج من نفق الانقسام نهائياً والشروع فوراً في تطبيق بنود المصالحة الفلسطينية كافة، بالإضافة إلى ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية سريعاً وفق منطق الحريات والديموقراطيات".

ورأى ترّو أن "إشراك فلسطينيي الشتات في الانتخابات أمر واجب وضروري يعزّز ارتباطهم بأرضهم تثبيتاً لحق العودة ومنعاً لكل مخططات سلخهم عن دولتهم الأم".

الجلسات

وتمحورت الجلسة الأولى حول مداخلات الأحزاب والقوى اللبنانية، حيث اعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي أن "مشاركة اللاجئين الفلسطينيين في الانتخابات حق سياسي".

ولفت عضو المكتب السياسي في حزب الكتائب جوزيف أبو خليل إلى أنه "يجب على الأقل أن يُتاح للاجئين الفلسطينيين حرية التعبير عن إرادتهم وممارسة الحد الأدنى من حقوقهم السياسية، لكن ماذا عن فلسطينيي سوريا والأردن وغيرهما؟ وهل المخيمات الفلسطينية جاهزة لإدارة انتخابات آمنة، حرّة ونزيهة؟".

ورأى عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي سرحان سرحان أن "على الفصائل الفلسطينية أن تتوافق وتتفق ليتم إجراء الانتخابات التي ستربط الداخل الفلسطيني بالشتات".

وقال مسؤول الدائرة القانونية في حزب القوات اللبنانية فادي ظريفة: "لا يمكن القول إن الانتخابات ستصلح منظمة التحرير"، مبدياً تحفظه على "ما يتعلق بالحقوق المدنية، إذ بقدر ما تطبّق هذه الحقوق بقدر ما يصبح التوطين واقعاً لا مفرّ منه".

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة "أمل" أحمد جمعة أن "الحركة مستعدة لتقديم المساعدة اللوجستية في الانتخابات التي ستعزز روح مشاركة اللاجئين في الشأن العام والانتماء إلى وطنهم".

واعتبر منسق العلاقات السياسية في "تيار المستقبل" خليل شقير أن "حق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات لأي شعب أينما وُجد هو حق مقدس، وإذا جرى بديموقراطية فسيؤمن مشاركة أوسع في القرار الفلسطيني وتمثيلاً أصح ويؤكد حق العودة، إلا أن التحديات هي في الأمور التقنية واللوجستية".

وأعلن عضو منسقية العلاقات السياسية مع الأحزاب والفصائل الفلسطينية في التيار الوطني الحرّ رمزي دسوم أنهم "مع حقوق الشعب الفلسطيني السياسية".

وتحدثت مسؤولة الإعلام في لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني لينا حمدان عن "ضرورة وضع آلية واضحة لكيفية إجراء الانتخابات، بحيث تتلاقى النتائج مع حجم الآمال والتطلعات".

وعرضت الجلسة الثانية مداخلات الفصائل الفلسطينية أما الثالثة فكانت عبارة عن وجهة نظر منظمات وهيئات المجتمع المدني.

المصدر: المستقبل