فلسطينيو لبنان يتجهزون لمسيرة العودة الكبرى
.. وطه يؤكد بأن مسيرات العودة أعادة الاعتبار لحق العودة
الجمعة، 11 أيار، 2018
خاص/ لاجئ نت
أعلنت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، عن عزمها الانطلاق بمسيرات جماهيرية شعبية، تشمل جموع اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان في قلعة شقيف قرب الحدود مع فلسطين، وذلك لإحياء الذكرى السبعين للنكبة
وتأكيداً على التمسك بحق العودة وذلك يوم الثلاثاء 15 أيار (مايو) 2018 عن الساعة
الرابعة عصراً. وتشمل هذه المسيرة وسلسلة من الانشطة والفعاليات في ذكرى النكبة، في
15 أيار/مايو.
وبدوره دعا نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في
لبنان جهاد طه الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة لأوسع مشاركة في مسيرة العودة التي
ستنطلق يوم الثلاثاء القادم في قلعة الشقيف وذلك إحياءا للذكرى السبعين لنكبة الشعب
الفلسطيني وتمسكا بحق العودة ودعما لمسيرات العودة في الداخل والخارج، مؤكداً بأن
حماس سخرت كافة امكانياتها لإنجاح هذه المسيرة واعطائها البعد الوطني وحرصها على مشاركة
جميع القوى والفصائل وشرائح المجتمع الفلسطيني واللبناني، وشدد أن جميع الفعاليات والانشطة
التضامنية في لبنان تأتي في سياق الواجب الشرعي والوطني لدعم اهلنا وشعبنا المنتفض
في غزة والضفة والقدس، كما أنها دليل واضح على وحدة وتكاتف الشعب الفلسطيني في الداخل
والخارج في معركة الدفاع عن الحقوق والثوابت.
وأكد طه في تصريح لشبكة «لاجئ نت» أن مسيرات العودة
هي سلاح مؤثر يرعب الأحتلال ورداً شعبياً فلسطينياً على صفقة القرن، وقرار الرئيس الأمريكي
دونالد ترامب إعلان مدينة القدس عاصمة للاحتلال، وذلك كخطوة عملية في الأتجاه الصحيح
ومواجهة المشاريع والمؤامرات التي تسعى لتصفية الحقوق والثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني
وقضيته العادلة، واعتبر أن هذه المسيرات أعادت الاعتبار لحق العودة ووضعه من جديد وبقوة
أمام العالم، وتأكيد أنه أحد الثوابت التي لا يمكن تجاوزها بأي حال من الأحوال، كما
انها تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ مقاومة الشعب الفلسطيني والتفافه حولها.
واكد أن المقاومة ستبقى خيارنا وطريقنا نحو النصر
والتحرير والعودة، وأن القدس ستبقى عربية أسلامية ولن تستطيع كافة مخططات ومشاريع الاحتلال
أن تغير هويتها ومعالم تاريخها، ودعا الى بلورة رؤية وطنية فلسطينية تحفظ الحقوق والثوابت
وتعيد اللحمة بين جميع مكونات الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق دعت قيادة تحالف القوى الفلسطينية
في لبنان بعد اجتماعها أمس في بيروت إلى المشاركة الفاعلة في مسيرة العودة الكبرى التي
دعت إليها الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، في 15 أيار الحالي، إلى جانب أشقائنا
في لبنان، عند قلعة الشقيف على الحدود مع فلسطين، ودعت إلى الإضراب العام والشامل في
كل المخيّمات الفلسطينية في الذكرى السبعين للنكبة يوم 15 أيار، وإغلاق جميع المؤسسات
والمحال التجارية، لصالح أوسع مشاركة جماهيرية في المسيرة.
هذا وجددت رفضها للقرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية
إلى القدس في الرابع عشر من هذا الشهر، ونعتبر توقيت ذلك مع الذكرى السبعين للنكبة
استفزازاً حقيراً، وتحدياً صارخاً للشعب الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية ولأحرار
العالم.
كما عُقد لقاء فلسطيني في مكتب حركة المقاومة الإسلامية
حماس في منطقة صور، وناقشوا آخر مستجدات القضية الفلسطينية والوضع الفلسطيني في لبنان،
خصوصاً التحضيرات المتعلقة بمسيرة العودة الكبرى في الخامس عشر من أيار الجاري في الذكرى
السبعين للنكبة.
وأكد المجتمعون على أن لا تنازل عن فلسطين ولا بديل
عن حق العودة، داعين جماهير شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة صور إلى المشاركة
الفاعلة في مسيرة العودة الكبرى يوم الثلاثاء القادم في قلعة شقيف، مع التأكيد على
الإضراب العام والشامل لصالح أوسع مشاركة جماهيرية.
كما وجدد المجتمون رفضهم لقرار ترمب بنقل السفارة
الأمريكية إلى القدس في الرابع عشر من هذا الشهر، داعين الأمة العربية والإسلامية إلى
التعبير عن رفضهم لهذا القرار الجائر بحق أمتنا العربية والإسلامية.