فلسطينيو مخيم عين الحلوة يحتجون للمطالبة بوقف اطلاق النار

الثلاثاء، 13 أيار، 2014

خرج أهالي مخيم عين الحلوة الكائن في مدينة صيدا جنوب لبنان في مسيرات غاضبة للمطالبة بوقف اطلاق النار والتوقف عن العبث بامن المخيم وترويع الأهالي وأطفال المدارس، وقد انطلقت المسيرة من أمام مسجد النور وجابت مختلف ارجاء المخيم، حتى وصلت إلى محور الاشتباكات وسمع اطلاق نار تبين ان مقنعاً أطلق النار في الهواء لمنع المسيرة من الاقتراب إلا أنهم لم يمتثلوا واستمروا حتى مفرق سوق الخضار في المخيم وعندها انسحب المسلحون من الشارع.

واكدت الهتافات المطالبة بوقف اطلاق النار وان أمن المخيم خط أحمر.

وكان الوضع قد توتر في مخيم عين الحلوة بعد تردد شائعة وفاة علاء حجير في المستشفى، واقفل آل حجير الشارع الفوقاني للمخيم فيما أغلقت المحلات التجارية ابوابها وسط حالة من التوتر الشديد، وخروج الأطفال من مدارسهم بحالة خوف، وسمع اطلاق نار تردد أنه اطلاق نار باتجاه مقر القوة الأمنية وأفيد عن اصابة عنصرين هما أبوعرسان حجير وأبومصطفى الداوودي. ويسمع بين الحين والاخر اطلاق نار عشوائي.

وأفاد شهود عيان عن استنفار مسلح في صفوف مسلحي بلال بدر.عن ارتفاع عدد الجرحى في مخيم عين الحلوة إلى أربعة. ووجهت مؤسسة غسان كنفاني نداء استغاثة، لأن الااطفال وذوي الاحتياجات الخاصه محاصرون داخل المؤسسه ومنهم من هو بحاجه الى دواء ومستلزمات اخرى، وتهيب مؤسسة غسان كنفاني بكل الاطراف التدخل للمساعدة على اخلاء المؤسسه ونقل الطلاب الى مناطق اكثر أمناً.

وكان أطفال روضة المرشد قد تم اخلاءهم من الروضة بعدما تدخل بعض الشبان وقاموا بتحطيم الجدار الخلفي واخراج الأطفال الذين كانت بادية عليهم علامات الذعر جراء اطلاق النار. لاحقا تكللت جهود وحدة التواصل في الأنروا وأعضاء من لجنة المتابعة وبالتعاون مع الجيش اللبناني الذي فتح الطريق الخلفي وسهل المرور حيث قاموا باخلاء روضة غسان كنفاني وخروج جميع الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بسلام، وطُلب من الأهالي استلام أولادهم من أمام مدخل عين الحلوة طريق الحسبة.

المصدر: اخبار العرب