
السبت، 02 تشرين الثاني، 2024
اعتبرت منظمة
ثابت لحق العودة في بيانٍ لها وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه أن بريطانيا
من خلال "تصريح بلفور" شكّلت بداية التمكين للمشروع الصهيوني في فلسطين،
وإعطاء "ما لا تملك لمن لا يستحق", وكان ضوءا أخضرا للحركة الصهيونية
للبدء في تنفيذ مشروعها لإقامة الكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين.
وقالت في بيانها يوافق غداً (اليوم) 2 تشرين الثاني، ذكرى
مرور 107 عاماً على إعلان "تصريح بلفور" المشؤوم، وهو الرسالة التي
وجّهها وزير الخارجية البريطاني "آرثر بلفور" إلى زعيم الطائفة اليهودية
في بريطانيا "اللورد روتشيلد"، والذي تعد فيه الحكومة البريطانية اليهود
الصهاينة "بإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".
وأكدت منظمة "ثابت" أن الكيان الصهيوني لم يتوقف يوما عن ارتكاب
المجازر وسرقة الأرض والاعتداء على المقدسات منذ وعد بلفور وحتى يومنا هذا. ونراه
اليوم يرتكب أبشع المجازر وعمليات الإبادة
الجماعية في قطاع غزة ولبنان.
واستنكرت "ثابت" في بيانها صمت المجتمع الدولي وتواطؤ الإدارة
الأمريكية وبعض الدول الأوروبية لدعمهم المطلق ومنحهم الضوء الأخضر للكيان
الصهيوني في استمرار جرائم الحرب وعمليات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
واللبناني.
وطالبت "ثابت" المجتمع الدولي والمؤسسات
الدولية لتحمّل مسؤولياتها والضغط باتجاه وقف العدوان على قطاع غزة ولبنان. كما
ندعو إلى مقاضاة قادة الاحتلال الصهيوني وسوقهم لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم
جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية في قطاع غزة ولبنان. بالإضافة إلى إعلان رفضهم
قرار الكنيسيت الصهيوني لحظر عمل وكالة الأونروا في فلسطين.
ودعت منظمة "ثابت" الأنظمة العربية
والإسلامية بوقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وطرد سفراء العدو من عواصمهم. والسماح للشعوب العربية والإسلامية
في التعبير بحرية عن تضامنهم ونصرتهم للشعب الفلسطيني واللبناني والمشاركة الفاعلة
في دعم المقاومة بكافة أشكال الدعم.