في الذكرى الخامسة والتسعين لـ "وعد بلفور" المشؤوم، حمّل مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في بيانٍ وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه بريطانيا المسؤولية السياسية والإنسانية والأخلاقية لما لحق من نكبات ومجازر وتهجير بالشعب الفلسطيني، مقابل ضمانة بريطانية لليهود "بإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين" والذي عُرف باسم "وعد بلفور".

وأكّد مكتب شؤون اللاجئين مسؤولية هذا الوعد المشؤوم المباشرة والدور البريطاني المباشر في أحداث نكبة فلسطين، وطالب بالتعويض للفلسطينيين على ما خسروا من ممتلكات بفعل الطرد والمجازر الصهيونية وبالعودة المباشرة إلى أراضيهم التي أُخرجوا منها، والتعويض لهم عن فترة اللجوء وحياة القهر والحرمان التي عاشوها ولا يزالون في أماكن اللجوء والشتات.

ويرى المكتب أن قيام دولة الكيان الصهيوني كان نتيجة مباشرة لوعد بلفور، لذلك كل ما نتج عن قيام هذا الكيان من احتلال واغتصاب ومصادرة للأراضي والممتلكات هو باطل بطلان هذا الوعد الذي هو "وعد من لا يملك لمن لا يستحق".

ويؤكد المكتب أن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في استعادة حقوقه المسلوبة كاملة بكافة الوسائل المشروعة والمتاحة له وفي مقدمتها المقاومة، لأن الاحتلال الصهيوني جاء بالقوة المسلّحة عندما سلب تلك الحقوق من أصحابها الأصليين.