القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في الذكرى الـ 44 لأنطلاقة الجبهة الشعبية حفل استقبال سياسي في مدينة صور

في  الذكرى الـ 44 لأنطلاقة الجبهة الشعبية حفل استقبال سياسي في مدينة صور
 

الجمعة، 16 كانون الأول، 2011

على شرف الذكرى الرابعة والاربعين، لأنطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نظمت جمعية التضامن الثقافية الاجتماعية – صور والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حفل استقبال سياسي في قاعة نادي التضامن – صور. جرى خلاله تقبل التهاني والتبريكات للمناسبة. وكان في استقبال المهنئين قيادة الجبهة الشعبية، واعضاء الهيئة الادارية في جمعية التضامن.

وعلى مدى ساعتين غصت قاعة النادي، بالوفود المهنئة تقدمها ممثلين عن مختلف الاحزاب والفصائل الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية، والمؤسسات والجمعيات الاهلية والاجتماعية، واللجان والاتحادات والنقابات، والمؤسسات التربوية، والاندية الرياضية،راعي ابرشية صور للموارنة، لفيف من رجال الدين، والفاعليات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في مدينة صور وضواحيها، وحشد من ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني. وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ونشيد الجبهة " باسم الشعب ".

تحدث مسؤول منطقة صور في الجبهة احمد مراد مرحباً بالحضور. متوجهاً بالتحية والتقدير لمدينة صور، ونادي التضامن وفي مدينة صور قائلاً " حينما اختارت الجبهة ان تحي ذكرى انطلاقتها في نادي التضامن، وفي مدينة صور فذلك لما تكنه لهما من ثقة ووفاء وتقدير، ولما للتضامن من تاريخ مجيد، وحاضر مشرق، ومستقبل واعد. وعنواناً للقوميين وقلعة للوطنيين والتقدميين.

واضاف لصور، واهلها من فلسطين، وشعب فلسطين تحية الوفاء. صور التي احتضنت ولا تزال اهل فلسطين وقضية فلسطين. صور التحدي والاباء، التي تكسرت على شواطئها وتحطمت على بواباتها كل الغزوات الاستعمارية. مؤكداًعلى الاستمرار في طريق الكفاح والمقاومة، حتى تحقيق كامل الاهداف الوطنية قائلا " ستبقى الجبهة وفية لصدقية الدم والقيد والحلم والحرية ".

والقى عضو اللجنة المركزية ومسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان، سمير لوباني كلمة نقل في مستهلها تحيات الجبهة وامينها العام القائد احمد سعدات، ومكتبها السياسي، ولجنتها المركزية وكافة قياداتها وكوادرها ومناضليها. الى جماهير الشعبين اللبناني والفلسطيني. مشدداً على ان الجبهة ستبقى ابدا على العهد والوعد، وفيةً للمبادئ والقيم والاهداف التي انطلقت من اجلها. متوجهاً بالتحية لمدينة صور المقاومة، والى نادي التضامن العريق بتاريخه المقاوم مدافعاً عن قضايا الحق، نصير للمضطهدين والمقهورين.

وطالب لوباني بالاسراع بتحقيق المصالحة الفلسطينية، بما يخدم تطلعات الشعب الفلسطيني، وتوقه الى الحرية وتحقيق الانتصار. مطالباً بالتوقف عن هدر الوقت، داعياً الى رفع الصوت لوقف هذا العبث. متسائلا الى متى يستمر مسلسل الاعتقالات السياسية؟؟؟؟ وآن الآوان لأغلاق هذا الملف نهائيا.

وتناول لوباني في كلمته ما يجري على الساحة العربية، مؤكداً وقوف الجبهة الى جانب المطالب الشعبية، بضرورة الاصلاح والتغيير ومكافحة الفساد، وحق الشعوب بالحرية والديمقراطية. مشدداً في نفس الوقت على رفض اية تدخلات اجنبية، لا تخدم في نهاية المطاف سوى مصالح تلك الدول، ولا تصب ابداً في خدمة الشعوب العربية وتطلعاتها. داعياً الى اعادة بناء المؤسسات العربية، مشيراً الى موقف الجامعة العربية من سوريا. متسائلاً لم نسمع عن مواقف جريئة اتجاه الولايات المتحدة، والكيان الصهيوني، والناتو جراء جرائمهم الوحشية، في فلسطين والعراق وليبيا؟؟.

وتحدث لوباني عن الظروف الانسانية الصعبة، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في لبنان. داعياً الى منح الفلسطينيين التسهيلات التي من شأنها تعزيز صمودهم وتمسكهم بحقوقهم الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقهم في العودة الى ارضهم وديارهم التي اقتلعوا منها عام. 1948..

وختم لوباني ستبقى الجبهة الشعبية كما عرفتموها دائما، امينةً لدماء الشهداء.... وفيةً لتضحيات شعبنا... لن تتراجع لن تنثني وأبداً لن تنكسر. متوجهاً بالتحية لشهداء شعبنا وامتنا، والى الاسرى الابطال في زنازين الاحتلال.

وقد تلقت الجبهة عددا من البرقيات مهنئةً بذكرى الانطلاقة، مشيدةً بمسيرة الجبهة النضالية.