في الذكرى الـ65 للنكبة مسيرة العودة الثالثة للفلسطينيين نحو
الناقورة

الثلاثاء، 14 أيار، 2013
بيروت، لاجئ نت
بمناسبة الذكرى ال 65 لنكبة وتهجير الفلسطينيين من ارضهم واحتلالها
من قبل الغاصب المحتل، وتحت عنوان "عائدون" نظمت لجنة مسيرة العودة، مسيرة
العودة الثالثة للفلسطينيين من مخيمات صور باتجاه مقر قيادة قوات اليونيفيل في
الناقورة، حيث اقلت الباصات العديد من كبار السن الذين عايشوا نكبة ال 1948 وهجروا
منها الى لبنان، حيث اتكأوا كبار على رايات فلسطين ومجسمات مفاتيح العودة ولن ننسى،عصر
يوم الاثنين 13/5/2013.
حيث انطلق الموكب تتقدمه فرق من الجيش اللبناني ووسائل الاعلام
اللبنانية والفلسطينية واعضاء لجنة مسيرة العودة من امام مدخل مخيم الراشديه في
صور باتجاه مركز قوات اليونيفيل في الناقورة.
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو
الجبهة الديمقراطية يوسف احمد طالب فيها المجتمع الدولي بالخروج من دائرة التخاذل
والصمت والتعاطي بسياسة الكيل بمكيالين مع القضية الفلسطينية بحيث يتم تطبيق
قرارات الأمم المتحدة في كل مكان من العالم الا فلسطين واعتبر : ان هذا
الظلم ما كان ليستمر لولا صمت الأنظمة الرسمية العربية العاجزة عن اتخاذ أي موقف
يحبر الأمم المتحدة على وقف هذه السياسة....
كما طالب: الدول والشعوب العربية باعادة
الاعتبار للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية.
واكد على حق العودة وانجاز الحقوق الوطنية
واستعادة الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام الداخلي.
و القى كلمة تحالف القوى الفلسطينية عضو الجبهة الشعبية- القيادة
العامة علي ايوب اكد فيها على حقّ العودة والتمسّك بكافة حقوق الشعب الفلسطيني والتمسّك بخيار المقاومة
بكافة أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلّحة ورفض مبادرة وزراء الخارجيّة العرب ووزير
خارجيّة قطر بتبادل الأراضي كما وحذر من المخاطر الجمّة والمؤامرت التي تحاك ضد
القضيّة الفلسطينية من جانب المشروع الصهيو اميركي والذي يهدف الى تصفيّة القضية
وشطب حقّ العودة ودعا
الى تنفيذ المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت والإلتفاف حول تعزيز المشروع الوطني
الفلسطيني وخيارات الشعب الفلسطيني المتمثّلة بالمقاومة.
وقد كانت
كلمة كلمة الحركة
الجهاد الاسلامي القاها القيادي في الحركة الحاج ابو سامر موسى طالب الشرعية الدولية ان لا تتعامل مع القضية الفلسطينية
بمكيالين، وعلى هيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولي إلزام العدو الصهيوني بتنفيذ
القرارات الدوليه وان لا تبقى اسرائيل تعتبر نفسها فوق القانون.
واكد على أن قضية الأسرى هي قضية كل
فلسطين والفلسطينيين وهي قضية تجمع ولا تفرق لذلك يجب على كافة القوى العمل
المشترك لتفعيل هذا الملف والضغط بكافة الإتجاهات وأولها المقاومة وصولاً للمحافل
الدولية التي لا تفهم الإ لغة القوة كما حدث مع شاليط من أجل الوصول لخواتيم ترضي
أبناء الشعب الفلسطيني والشعب مقابل إنهاء قضية ومعاناة الآسرى جاهز لكل
الإحتمالات وصابر.
وان
الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكاً بحقه بالعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
وعاصمتها القدس الشريف، وان مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون فشلت امام ارادة
الطفل الفلسطيني الذي يولد من رحم أمه، يرفع شعار الثورة والعودة.
على وقع الأهازيج التي أنشدتها النسوة «الموت
ولا المذلة يا أبو كلاشينكوف غيرك ما يحلالي»، توجه عدد من المشاركين نحو مقر
اليونيفيل لتسليمهم مذكرة مرسلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تصر على حق العودة
الى الوطن الغالي فلسطين مؤكدين على ان سنوات التهجير والتشريد واللجوء لن تنسيهم
انتماءهم الى فلسطين.