القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في الذكرى الواحدة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا «حماس» تدعو لتفعيل الملاحقة القانونية الدولية لمرتكبي المجزرة

في الذكرى الواحدة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا «حماس» تدعو لتفعيل الملاحقة القانونية الدولية لمرتكبي المجزرة

/cms/assets/Gallery/1125/1475342105.jpeg

السبت، 14 أيلول، 2013

بيروت، لاجئ نت

في الذكرى الواحد والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا دعى مكتب شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان وصل شبكة «لاجئ نت» نسخة منه إلى تفعيل الملاحقة القانونية الدولية لمرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبت في 16 أيلول 1982، وراح ضحيتها 3500 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الصهيوني للبنان، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.

وأكد مكتب شؤون اللاجئين أن مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا لن يفلتوا من العقاب، وأن على المجتمع الدولي تقديم هؤلاء القتلة لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابهم جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأضاف البيان أنّ هذه الذكرى تتزامن مع عودة استنئاف المفاوضات بين سلطة رام الله والاحتلال الصهيوني في ظل إنقسام فلسطيني وغياب المشروع الوطني الفلسطيني الموحد. حيث أن المفاوض الفلسطيني تخلى عن شروطه المسبقة بما يتعلق بتجميد "الاستيطان"، وفي ظل هجمة صهيونية مركزّة بحق أهلنا المقدسيين بمصادرة أراضيهم وهدم منازلهم، وبحق أهلنا في النقب والمحاولة الصهيونية الأخيرة لتمرير مشروع التهجير العنصري "برافر".

ورأى مكتب شؤون اللاجئين في حماس أن مشروع المفاوضات مع الصهاينة هو مضيعة للوقت وللجهد الفلسطيني ومضيعة للحقوق والثوابت الفلسطينية ومضيعة لتضحيات ودماء الشعب الفلسطيني، وكان الأولى هو الإسراع بإنجاز ملف المصالحة الوطنية والاتفاق على مشروع وطني فلسطيني موحد والدفع باتجاه رفع الحصار عن قطاع غزة في ظل التشديد الذي يخنق أهالي القطاع مؤخراً.

ودعى المكتب في بيانه الذي وصل «لاجئ نت» السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية إلى متابعة رفع الدعاوى وملاحقة الجناة الصهاينة ومرتكبي المجازر ومحاسبتهم أمام المحافل الدولية، وتفويت فرصة إفلات العدو من العقاب.

كما أكد أن اليد التي تمتدّ إلى شعبنا الفلسطيني بدون وجه حق هي مشبوهة وتخدم العدو الصهيوني، وأن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى مصانة بعيداً عن التجاذبات والحسابات لأي جهة سياسية.