في
اليوم العالمي للمرأة ، "تضامن" الدولية تحيي صمود الأسيرة الفلسطينية
وتناشد منظمات حقوق الإنسان لحمايتها والإفراج عنها

الأربعاء، 09 آذار، 2016
يمر
الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة، الذي يحتفل فيه العالم أجمع تكريماً وتقديراً
لدور المرأة في بناء الحضارات ورقي المجتمعات، إلا الاحتلال الإسرائيلي فإنه لا
يزال يعتقل في زنازينه 61 سيدة فلسطينية بينهن 10 أسيرات مريضاتٍ يعانين من أمراض
مختلفة، و9 أسيراتٍ جريحات و17 أسيرة فلسطينية محكومات بأحكام مختلفة.
يمر
هذا اليوم ولا تزال الأسيرة الفلسطينية لينا جربوني حبيسة زنانين المحتل
الإسرائيلي منذ 13 عاماً، فيما يعتقل الإحتلال الإسرائيلي أصغر أسيرة طفلة في
العالم هي الطفلة ديما الواوي، فالإحتلال الإسرائيلي ما إنفك يحارب المرأة
الفلسطينية ويزج بها في معتقلاته وزنازينه دون تهمٍ أو مبررات ، فلم تَسلَم زوجة
الشهيد ولا زوجة الأسير ولا الطالبة ولا الصُحفية ولا المعلمة ولا المناضلة ولا
الطفلة بل كلهن مستهدفاتٌ من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذين يمارس الإعتقال بحقهن
بشكل غير إنساني وغير أخلاقي في إنتهاك سافر فاضحٍ لكل الأعراف الدولية ومواثيق
حقوق الإنسان وإتفاقية "القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة SEDAW"عام 1979.
إن
الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن"
إذ ترفع الصوت عالياً بوجه كل منظمات حقوق الإنسان الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة
والصليب الأحمر الدولي وكل المدافعين عن حقوق المرأة فإنها تحمل الاحتلال
الإسرائيلي كل المسؤولية جراء إنتهاكاته لحقوق المرأة الفلسطينية، وتعكف
"تضامن" على إثارة قضية الأسيرات الفلسطينيات في مجلس حقوق الإنسان في
جنيف في 24 آذار الجاري.
ختاماً،
توجه حملة "تضامن" الدولية كل التحية والتقدير للمرأة الفلسطينية عموماً
(أختاً وأماً وزوجة) وللأسيرة الفلسطينية على وجه الخصوص وتحيي صبرها وصمودها
وتحديها للمحتل الإسرائيلي.