في ذكرى الإسراء والمعراج واحتلال القدس ندعو أبناء الأمة لتوحيد الجهود لإنقاذ المسجد الأقصى

الخميس، 06 حزيران، 2013

بيروت، لاجئء نت

ياجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، تطل علينا ذكرى الإسراء والمعراج هذه السنة لتلتقي مع الذكرى 46 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الإحتلال الصهيوني مشاريعها لتهويد مدينة القدس والاستيلاء على المسجد الأقصى المبارك.

إن قضية المسجد الأقصى المبارك أصبحت رمزاً لقضية فلسطين، وإن العمل لتحرير المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو واجب وطني وقومي وإسلامي، ولا يمكن أن يحدث الإستقرار في المنطقة دون إنقاذ المسجد الأقصى من براثن الإحتلال الصهيوني.

وإننا في الهيئات النسائية لحركة المقاومة الإسلامية – حماس، وفي ذكرى الإسراء والمعراج، والذكرى الــ64 لاحتلال المسجد الأقصى المبارك نؤكد على مايلي:

أولاً- نهنئ المسلمين عموماً وأبناء شعبنا الفلسطيني خصوصاً بذكرى الإسراء والمعراج التي جعلت من القدس والمسجد الأقصى قضية المسلمين الأولى.

ثانياً- نهيب بأبناء أمتنا الإسلامية جعل قضية تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك قضيتهم المركزية وتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة العدو الصهيوني.

ثالثاً- نحذر من المشاريع والمخططات الصهيونية لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي تواصلها حكومة الإحتلال على قدم وساق أمام ومرأى ومجمع المجتمع الدولي.

رابعاً- نحذر من تصاعد الخطاب المذهبي في الساحة الإسلامية وندعو جميع التيارات والقوى الإسلامية للإلتفاف حول قضية القدس، ونبذ الفرقة، والعمل على تنفيس الإحتقان المذهبي وعدم الإنجرار إلى الإقتتال الذي لا يخدم إلا العدو الصهيوني.