
متابعة – لاجئ نت|| الثلاثاء، 12 آب، 2025
في الذكرى التاسعة والأربعين لمجزرة مخيم تل
الزعتر، أصدر العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان بياناً ربط فيه بشكل مباشر
بين الصمود التاريخي للمخيم وما يواجهه الفلسطينيون اليوم في قطاع غزة والضفة
الغربية. وأكدت الحركة أن التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني هي الضمانة الوحيدة
لتحقيق أهداف التحرر وإزالة الاحتلال.
تل الزعتر... ملحمة في وجه "مشاريع التآمر"
استذكر بيان حماس ما جرى في 12 أغسطس 1976،
واصفاً إياه بـ"ملحمة البطولة والتضحية والفداء" التي جسدها أهالي
المخيم في سبيل التمسك بهويتهم الوطنية وحقهم في العودة. وأكدت الحركة أن صمود
المخيم كان رداً على "مشاريع تآمرية إرهابية" كان هدفها القضاء على
القضية الفلسطينية وإنهاء المقاومة.
وشددت حماس على أن هذه الملحمة أثبتت للعالم
أجمع عدالة القضية الفلسطينية، وكشفت حجم الإرهاب الذي استهدف المخيم بهدف إسقاطه
سياسياً.
رسالة من الماضي إلى الحاضر
ربط البيان الأحداث المأساوية في تل الزعتر
بالأحداث الجارية حالياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت حماس أن العنف
والإرهاب الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم في غزة والضفة الغربية، إضافة إلى المساعي
الرامية لإنهاء قضية اللاجئين ومحاولات نزع سلاح المقاومة، هي امتداد لنفس المخطط
الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإسقاط حق العودة.
وختاماً، أكد العمل الجماهيري في الحركة على
ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وشدد على أن مشروع المقاومة هو
الطريق الأوحد لتحقيق الأهداف الوطنية، وأن هذه التضحيات ستتوج في النهاية بإقامة
الدولة الفلسطينية.