في ذكرى يوم اللاجئ العالمي

حماس تدق ناقوس الخطر تجاه معاناة اللاجئين الفلسطينيين

وتأتي هذه الذكرى في ظل تفاقم الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين بعد الأزمة السورية ونزوح عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان والأردن، وفي ظل تراجع كبير وتقليص للخدمات الإنسانية التي تقوم وكالة الأونروا بتقديمها للاجئين الفلسطينيين في مناطق اللجوء الخمسة.

ويرى المكتب أن وكالة "الأونروا" مطالبة بشكل مباشر في تقديم الدعم للاجئين النازحين من سورية إلى لبنان والأردن، والمتمثل بتأمين الإيواء والغذاء والدواء والتعليم. وعليها أيضاً واجب استمرار تقديم الخدمات وتحسين أداء عملها في تلك المناطق لحين تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم الأصلية التي هُجروا منها عام 1948 وعام 1967.

ويدعو المكتب المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه قضية اللاجئين، ويدعو الدول العربية المستضيفة وعلى وجه الخصوص لبنان إلى توفير العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين من خلال منح الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية لهم، وعدم ربطها بقضية التوطين.

ويؤكد مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس أن اللاجئ الفلسطيني في لبنان هو عنصر فعّال وإيجابي في المجتمع اللبناني وليس كما يُصور البعض بأنه عامل خطر يُهدد أمن واستقرار البلد، لذلك مطلوب من الدولة اللبنانية منع الخطاب الإعلامي التحريضي والعنصري تجاه اللاجئين الفلسطينيين.