القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

في مئوية وعد بلفور المشؤوم.. تحالف القوى الفلسطينية في لبنان يؤكد أن الشعب الفلسطيني سيواجه "بلفور" بالمقاومة والوحدة الوطنية

في مئوية وعد بلفور المشؤوم.. تحالف القوى الفلسطينية في لبنان يؤكد أن الشعب الفلسطيني سيواجه "بلفور" بالمقاومة والوحدة الوطنية


الجمعة، 3 تشرين الثاني، 2017

تمر في هذه الأيام الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، الذي استهدف سلب الوطن من أهله ومنحه لمن لا يستحقه ''أرض بلا شعب لشعب بلا أرض''، تمرﱡ الذكرى في الوقت الذي يُودع شعبنا في قطاع غزة سبعةً من أقماره شهداءَ على طريق التحرير وتحقيق العودة لشعبنا الفلسطيني اللاجئ، في رسالةٍ وطنيةٍ أكد الشعب من خلالها على ضرورة مواجهة "بلفور" ومن يسير على خطاه حتى تحرير أرضنا وتحقيق العودة وإقامة دولتنا المستقلة على كامل أرضنا وعاصمتها القدس.

وفي الوقت الذي نجِد فيه أن الكيان الصهيوني مدعومٌ بوعودٍ أمريكيةٍ وغربيةٍ بهدف حمايته وتحقيق الأمن والسلام والتفوق العسكري له، وغض الطرف عن الجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، فإننا في تحالف القوى الفلسطينية في لبنان إذ نصّر على رفض هذا الواقع الذي خلّفته جريمة بريطانيا الغرب، فإننا في هذه المناسبة نجدد التأكيد على ما يلي:

أولاً: إنَّ وعد بلفور وعدٌ جائرٌ ومرفوض، وهو اتفاقٌ غير شرعي بكل المعايير بالمطلق، ذلك أنه يُجسد صورة انتهاكٍ لحقوق الشعب الفلسطيني، وإنّ طرد شعبنا من أرضه لا يمكن أن يغير حقائق التاريخ والجغرافيا، لأن شعبنا يتمسك بحقوقه الثابتة والمقدسة ويرفض التفريط والمساومة عليها مهما كلف الثمن.

ثانياً: نُحمل بريطانيا ومن ساندها المسؤولية التاريخية تجاه معاناة شعبنا المستمرة في كل مكان، ونُطالب بالتراجع عن هذه الجريمة والعمل بشكل جدي من أجل دعم مطالب الفلسطينيين في تحقيق أملهم في العودة إلى ديارهم وقراهم في فلسطين.

ثالثاً: نُؤكد تمسكنا بحق العودة إلى ديارنا وبيوتنا التي هُجرنا منها عام 1948 ولن نسمح لأحدٍ أن يتنازل عن حقنا الفردي والجماعي في العودة، كما ونُجدد العهد لشعبنا على مواصلة طريق المقاومة باعتبارها الطريق الأقصر لتحرير أرضنا ومقدساتنا.

رابعاً: إن طريق التحرير لا بدﱠ أن يمر بالوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة، وإن الوحدة الوطنية تعني أن نعمل جميعاً على بناء استراتيجية موحدة أساسها المقاومة من أجل مواجهة العدو الصهيوني الذي يعتدي على الأرض والشعب والمقدسات.

خامساً: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أن يكون مشروع تحرير فلسطين وتحقيق أمل شعبها بالعودة على رأس الأولويات، والعمل على مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل السبل المتاحة لأنه السرطان الذي يسري في قلب الأمة كلها.