في مخيم برج البراجنة.. لا مكان للعيش أو الموت!

الإثنين، 23 آذار، 2015
من الطبيعي أن تكون صفة الازدحام من سمات مخيمات اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان، ففي مخيم برج البراجنة، تلاصق الزحمة كل مشاهد الحياة اليومية، فهي موجودة
في الصور، والشعارات السياسية، والأسلاك الكهربائية العشوائية، والمباني.
ولكن من غير الطبيعي، أن ينعكس اكتظاظ الأحياء، على دفن الأموات، ففي مقبر
الشهداء في برج البراجنة، حيث قلة المساحة المتبقية منها، تهدد أبناء المخيم بفقدان
مقولة "إكرام الميت دفنه"، بسبب ضيق المكان.
كلفة دفن الميت في مقبر "الشهداء" خمسمئة ألف ليرة لبنانية،
الأمر الذي جذب الفلسطينيين من المخيمات الأخرى، إلى مواراة أقاربهم في ثرى هذه الأرض،
بسبب ضيق أحوالهم، وبالتالي يضيف مشكلة إلى المشكلة.
تلفزيون الـ mtv،
سلط الضوء على هذه المعاناة المتفاقمة والتي يعاني منها معظم سكان مخيمات لبنان.