في يوم الاسير
الفلسطيني: مهرجان تضامني مع الاسرى في مارون الراس
لتدويل قضية الاسرى
بما يسمح بمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق الاسرى والمعتقلين

الإثنين، 22 نيسان،
2013
مارون الراس، لاجئ نت
لمناسبة يوم اﻷسير
الفلسطيني والعربي، نظمت هيئة ممثلي اﻷسرى في لبنان مهرجانا تضامنياً مع المعتقلين
في السجون اﻹسرائيلية في حديقة مارون الراس عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، بحضور حشد من ممثلي
الاحزاب والفصائل الفلسطينية اضافة الى جمهور لبناني وفلسطيني.
تحدث في المهرجان القيادي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد فندد
بالممارسات الارهابية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي ضد الاسرى الفلسطينيين
والعرب، مستنكرا صمت المؤسسات الدولية لعدم قيامها بأداء واجبها كما هو مفترض بها
على صعيد ضمان الحقوق الإنسانية والقانونية للأسرى والمعتقلين في السجون الصهيونية. وان المقاومة هي السبيل
الوحيد لاستعادة الاسرى وتحرير الارض.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل تحدث
باسم منظمة التحرير الفلسطينية فتوجه بالتحية من فرسان الحرية والاستقلال على
معركة العز التي يخوضونها وعلى رأسهم ابن جبهتنا سامر العيساوي(غاندي فلسطين). مشددا على ان
المعتقلين الفلسطينيين هم اول من ناضل ضد الانقسام وانعكاساته واول من عمل لتعزيز
الوحدة الوطنية وهم اليوم يشكلون نموذجا للوحدة بين جميع الفصائل عبر اصرارهم على
الوحدة الوطنية والحرية والمقاومة..باعتبارها الطريق الاقصر لتحريرهم وتحرير
الارض.
ودعا الى مؤازرة
الاسرى في تحركهم من خلال اوسع حملة فلسطينية وعربية ودولية لاطلاق سراح الاسرى
ومعاقبة مجرمي الحرب الاسرائيليين، داعيا منظمة التحرير
والسلطة الفلسطينية الى الارتقاء لمستوى تضحيات الاسرى وخطورة الوضع الذي وصلت
اليه قضيتهم من خلال المبادرة للانضمام الى منظمات الامم المتحدة وتدويل قضية
الاسرى ومحاكمة اسرائيل على جرائمها بحق الاسرى التي ترتقي الى مصاف جرائم الحرب
والجرائم ضد الانسانية.
ودعا المؤسسات
الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المعتقلين والأسرى في السجون
الإسرائيلية ومطالبهم العادلة بوقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم.. والعمل لإجبار
إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها
خاصة الأطفال منهم. وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال
ومحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني.
وتحدث ياسر المؤذن
باسم الاسرى والمحررين فدعا القوى الى وقفة جدية مع الاسرى وتحركاتهم ووضع حد
للمارسات الاسرائيلية التي كانت السبب في استشهاد العديد من الاسرى داخل المعتقلات
وآخرهم الاسير ميسرة او حمدية، وان صمت العالم على هذه الممارسات يشجع العدو على
ارتكاب المزيد من الجرائم.
كما تحدث ابو عماد
رامز باسم تحالف القوى الفلسطينية فتوحة بالتحية الى سامر العيساوي الذي رفع راس
الشعب الفلسطيني وان الشعب الفلسطيني ومقاومته قادران على اجبار العدو على التسليم
بشروط الاسرى ومطالبهم واطلاق سراحهم جميعا. مشددا على العدو لا يعر اهتماما
للقانون ولا يفهم الا لغة المقاومة، معتبرا ان الوحدة الوطنية تبقى واحدة من اهم
الاسلحة بيد الشعب الفلسطيني لدعم الاسرى وتحركاتهم.
باسم هيئة ممثلي
اﻷسرى في لبنان تحدث احمد طالب الذي اعتبر ان الاسرى في سجون الاحتلال يخوضون
نضالهم نيابة عن كل الامة وان واجب جميع القوى الشريفة دعم تحركاتهم ومؤازرتهم
والضغط بكل الوسائل لضمان اطلاق سراج جميع الاسرى دون قيد او شرط. معتبرا ان
اسرائيل تستفيد من حالة الشرذمة في الساحة الفلسطينية وان الحوار الوطني والوحدة
الوطنية هي افضل دعم يمكن ان يقدم للاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.