في يوم المهندس الفلسطيني حفل استقبال في سفارة فلسطين في بيروت
الإثنين، 10 كانون الأول، 2012
نظم الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين- فرع لبنان حفل استقبال بمناسبة يوم المهندس الفلسطيني صباح الاحد 9/12/2012 في سفارة دولة فلسطين- قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات.
شارك في الاحتفال ممثل الرئيس محمود عباس مدير الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، ممثل نقيب المهندسين اللبنانيين المهندس علي حطيط، امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، نقيب المهندسين الفلسطينيين المهندس منعم عوض، رئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في الشتات فضيلة الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت، ممثلو فصائل م.ت.ف وحشد من المهندسين الفلسطينيين.
بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء ثم كلمة نقابة المهندسين اللبنانيين القاها علي حطيط جاء فيها: ان القضية الفلسطينية ليست مشكلة عابرة في التاريخ او مشكلة حفنة من التراب رغم قداستها بل هي اساس في الاتجاه الفكري نحو العدالة الانسانية وتأسيسها وترسيخها في العقل العربي ونحن كمهندسين نرى من الواجب علينا ان نعمل على هندسة العقل الوطني في توجهاته وخططه واساليبه وان كنا نعمل كنقابيين في الوطن الهندسي.
كلمة سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور قال فيها:" اليوم هو يوم المهندس الفلسطيني هذه النخبة الخيرة من ابناء شعبنا الفلسطيني التي تعكس وجه الشخصيه الفلسطينية العصية رغم الاقتلاع والتهجير من الارض، من ازقه البؤس والحرمان، خرج المتمسكون بحق العوده الى الوطن الغالي الذي لا بديل عنه وقالوا للمستحيل لا، وواصلوا العلم الى ان وصلوا الى اعلى درجاته، انتم شعلة الثورة وعماد القضية، لكم الحق بحرية العمل والعيش الكريم انه الربيع الفلسطيني الذي ازهر اعترافاً بالحق بحرية واستقلال المعذبين في الارض من قبل 138 دوله، من قبل 138 صوتاً شجاعاً من قبل 138 حراً يمتلكون ضميراً حيا، اثبتوا بدعمهم بحق الشعوب في تقرير مصيرها بالحرية والاستقلال وايدوا المسعى الفلسطيني وقالوا كفى للاحتلال .
واضاف: لقد اصبح 29 من تشرين الثاني من كل عام الاضاءه المتميزه في حياة شعبنا الناهض من رماد النكبة، نعم اصبح عندنا دولة، حققتم ايها الفلسطينيون صناع المجد والعزة والكرامة المتمسكون بالحرية والاستقلال وحق العوده الى الديار هذا الانجاز العظيم، هو الاستكمال لملاحم الصمود والبطولة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني الطويله وعلى نهج المهندس الفلسطيني الاول الرمز ابو عمار، الخط الاطول في حياتنا، اكمل حامل الامانة الثابت على الثوابت الرئيس محمود عباس المسيرة متكلاً على الله ومستنداً على الحق التاريخي لشعبنا.
كلمة المهندسين الفلسطينيين القاها منعم عوض دعى فيها الفصائل الفلسطينية الى التمسك بالمصالحة الوطنية وانهاء حالة الانقسام المدمر، وان يلتزم الجميع ببرنامج سياسي موحد لادارة الصراع مع العدو الصهيوني. وأكد على ما يلي:
1- حقنا في المقاومة وفق رؤية موحدة حتى دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعودة اهلنا الى ديارهم وفقاً للقرار الاممي 194
2- تمسكنا بالوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار م .ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني .
3- نتطلع لعلاقات مميزه مع اشقائنا اللبنانيين مبنية على صونه الحقوق المدنية والاجتماعية ليتمكن شعبنا من العيش بكرامة على قاعدة حق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير.
كلمة م.ت.ف القاها فتحي ابو العردات اكد فيها ان القضية الفلسطينية تكتسب اهمية كبيرة، وهناك مجموعه من التحديات كيف نستطيع ان نستكمل حماية مشروعنا الوطني؟ قبل معركة غزه وقبل الذهاب الى الامم المتحدة بالسياسة الاسرائيلية التي كانت متبعة والحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني عبر الاستيطان والتهويد والاعتقال، وكانت تريد اسرائيل من خلال استمرارنا والضغط علينا بالعودة الى المفاوضات ان تستخدمنا كغطاء لزيادة الاستيطان والتهويد، ولكننا رفضنا وتمسكنا بقرارنا، ان المفاوضات يجب ان تتم بشروط فلسطينية، اليوم نقول العمل السياسي والدبلوماسي متوقف مع مقاومة شعبية يستند على وحدة وطنية، يستند الى اعادة تفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وافساح المجال بالمشاركة لكل الفصائل الفلسطينية من خلال صناعة وصياغة القرار السياسي للشعب الفلسطيني.
واضاف: هناك اهمية كبرى لأعلان الدولة الفلسطينية في الامم المتحدة اهمها معاقبة مجرمي الحرب عبر محكمة العدل الدولية والدخول الى المؤسسات الدولية لحماية حقوق شعبنا الفلسطيني.