القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فيصل: المقاومة هي الخيار الأنسب لمواجهة الإحتلال

وفد «الديمقراطية» التقى الحريري وسعد في صيدا

فيصل: المقاومة هي الخيار الأنسب لمواجهة الإحتلال


الثلاثاء، 15 أيلول، 2015

الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى والوضع الأمني في مخيم عين الحلوة كانت مدار بحث علي فيصل على رأس وفد من «الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين»، والذي زار صيدا والتقى النائب بهية الحريري في مجدليون وأمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد في صيدا، وتقدم الوفد: عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل وضم عضوي اللجنة المركزية عدنان ابو النايف وخالد يونس واعضاء قيادة الجبهة في لبنان: فؤاد عثمان، محمود الزامل، نضال عثمان وتيسير عمار.

الحريري

وأدانت النائب الحريري بشدة الإعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى، داعية الى موقف عربي ودولي حازم يضع حدا لهذه الاعتداءات.

واعتبرت الحريري انه لم يعد مقبولاً السكوت على هذا التمادي الاسرائيلي في انتهاك حرمة المقدسات في القدس ومحاولات تهويدها وتزوير تاريخها، حيث يستغل الكيان الصهيوني انشغال العالم بقضاياه والمنطقة بمشاكلها فيستهدف من جديد المسجد الأقصى في اعتداء سافر يؤكد حقيقة المطامع الاسرائيلية في أرضنا ومقدساتنا.

ورأت النائب الحريري «أن قضية القدس ليست فقط قضية فلسطينية او عربية فقط وانما هي قضية عالمية وحمايتها مسؤولية دولية، وان هذه المسؤولية اصبحت مضاعفة اليوم بعدما بات علم فلسطين الدولة يرفرف في اروقة ومكاتب الأمم المتحدة».

وقالت: «إن المطلوب اليوم هو تكثيف الجهود عربيا ودوليا من اجل موقف حازم يضع حدا للإعتداءات الاسرائيلية على القدس والأقصى، ويضغط باتجاه إعادة الحقوق السليبة في فلسطين الى اصحابها الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».

وفي ما يتعلق بالوضع في مخيّم عين الحلوة أكدت الحريري أهمية استكمال خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وتعزيز الاستقرار في المخيّم.

فيصل

من جهته قال علي فيصل: «بصريح العبارة ان الرد الحاسم على الاعتداءات الإسرائيلية يكمن في استعادة الوحدة الوطنية والمقاومة الفلسطينية والانتفاضة الشعبية الشاملة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه، فخشبة الخلاص لنا كفلسطينيين تكمن في استعادة وحدتنا وانهاء الانقسام ورسم الاستراتيجية الفلسطينية الموحدة ومن خلال انعقاد مجلس وطني توحيدي يحضر له بشكل موحد وبالتالي معركة سياسية ودبلوماسية في جمعية الامم المتحدة تدخل القضية الفلسطينية من بوابة الاقرار والقرار بدولة فلسطينية مستقلة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 67 وعاصمتها القدس وتبسط سلطتها على الكاملة على هذه الاراضي وتنهي الاحتلال وتعيد اللاجئين من المنافي».

سعد

بدوره، أكد الدكتور أسامة سعد «أن الرهان يكون على الشعب الفلسطيني وعلى كل الأحرار في الوطن العربي ليبادروا بالتصدي لاعتداءات العدو الصهيوني في ظل غياب الرد الرسمي من قبل الأنظمة العربية، داعياً «القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية لوضع سياسة واضحة لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية في مخيم عين الحلوة».

بدوره فيصل قال: «أكدنا أن خيار المقاومة والانتفاضة هو الخيار الأنسب لمواجهة هذه التحديات».

وقدّم فيصل التهنئة لـ «التنظيم الشعبي الناصري» بانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية كونهم كانوا الدرع الرئيس في المقاومة في جنوب لبنان.

المصدر: اللواء