فيصل كرامي إستقبل وفدا من حماس والاسير المحرر
وليد عقل
الثلاثاء، 21
نيسان، 2015
إستقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته
في طرابلس وفدا من حركة "حماس" في لبنان، ضم الأسير المحرر من سجون الاحتلال
الصهيوني بعد قضاء 20 عاما وليد عقل، مسؤول حماس في الشمال أبو ربيع الشهابي، ونائبه
أبو صهيب الشريف، ومنسق العلاقات في حملة التضامن الدولية محمد ابوشقرة، حضور مدير
مكتب كرامي فادي كروم والمستشار القانوني المحامي عادل حلو.
وتم البحث حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين
في سجون إسرائيل وأوضاع مخيمات لبنان.
وأكد الأسير المحرر عقل "الاوضاع المأساوية
والمعاناة الكبيرة للأسرى ومعاني الصبر والصمود لهم".
ابو شقرة
وأوضح أبو شقرة "أن الجولة تأتي لوضع القيادات
اللبنانية بفعاليات يوم الأسير الفلسطيني، وشكر الوزير كرامي على "دعمه الدائم
للقضية الفلسطينية، والذي يميز زياتنا للوزير كرامي هو الإرث الوطني لآل كرامي وأهل
طرابلس عموما، والدعم المستمر للقضية الفلسطينية، ونحن نعتبر أن هذه العائلة الوطنية
تمثل الشعب والقضية الفلسطينية، وتم خلال اللقاء طمأنة كرامي أنه رغم الظروف الصعبة
التي يعيشها شعبنا في الداخل والشتات إلا أننا متماسكون بثوابتنا لحين العودة والتحرير".
الشهابي
وتحدث الشهابي وقال :"لقد وضعنا كرامي بمجمل
الوضع الفلسطيني، وما يحصل من حصار ظالم على قطاع غزة، وتناولنا موضوع الأسرى بحضور
الاسير المحرر وليد عقل الذي حكم بما يزيد عن ألف سنة بتهمة تأسيس كتائب القسام، وقضية
الأسرى على نار حامية، وكنا متفقين معه على "ضرورة ايجاد جهد مشترك لتحرير الأسرى،
جهد دولي وفلسطيني لتحرير الأسرى من المعتقلات الإسرائيلية. وهناك اكثر من 6 آلاف أسير
في سجون الاحتلال الصهيوني، وقلنا إن الرهان الوحيد هو على المقاومة في سبيل تحرير
الأسرى".
اضاف: وتحدثنا بالموضوع الفلسطيني في لبنان، واكدنا
أن الشعب الفلسطيني في لبنان أخذ الموقف الإيجابي، وعدم الدخول في التحديات والتجاذبات
اللبنانية، واكدنا حرصنا كفلسطينيين على تحييد المخيمات الفلسطينية، عن أتون الصراعات
الداخلية اللبنانية، وحفظ أمن واستقرار لبنان، وقلنا إن أمن واستقرار المخيمات هو جزء
من أمن واستقرار لبنان ".
وردا على سؤال حول ما يحكى عن عاصفة حزم فلسطينية
لإعادة الأمن والاستقرار إلى مخيم عين الحلوة، وتحديدا مخيم الطوارئ، قال:"أكدنا
حرصنا على عدم الزج في الواقع الفلسطيني والصراعات الداخلية الفلسطينية، نحن حرصنا
عل العمل المشترك كفصائل فلسطينية ويكون وجودنا موحدا، إن كان على الصعيد الداخلي أو
على صعيد علاقة المخيم بالجوار، وتشكيل قوة أمنية مشتركة من الفصائل، ولجنة متابعة
أمنية عليا مهمتها الحفاظ على الامن والاستقرار داخل عين الحلوة، والأخذ بيد القوة
على من يحاول العبث بأمن واستقرار المخيم، أو بأمن واستقرار لبنان من داخل المخيم".
المصدر: الوكالة الوطنية