القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فيصل كرامي يلتقي "حماس": وجود الجيش على الحدود مطمْئن

فيصل كرامي يلتقي "حماس": وجود الجيش على الحدود مطمْئن
 

الجمعة، 13 نيسان، 2012

استقبل وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي في مكتبه في طرابلس، وفدا من حركة "حماس" تقدمه ممثل الحركة في لبنان علي بركة، وضم عضو القيادة السياسية أحمد عبد الهادي ومسؤول العلاقات السياسية في لبنان محمود الصديق، والمسؤول السياسي للحركة في الشمال جمال الشهابي، مع وفد من جمعية "كشافة الاسراء" الفلسطينية في لبنان.

وأشاد كرامي بحركة حماس "هذه الحركة المقاومة التي رفعت رأس العرب عاليا". وقال، وضعوني في أجواء ما يجري في فلسطين ومعاناتهم مع الاحتلال الاسرائيلي. وتطرقنا الى الأوضاع في لبنان، والحقوق الانسانية التي يجب أن نطالب بها للأخوة الفلسطينيين. وقد أطلعنا الوفد على أجواء اجتماع مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الذي عقد في السعودية. وهناك أمران، الأول، الماراتون الذي سيقام في مدينة القدس بدعوة من إسرائيل وبرعاية من أديداس، وتوافقنا مع وزراء الشباب والرياضة العرب على أن نقيم في الوقت نفسه في كل الأقطار العربية ماراتون تحت اسم "القدس لنا - ومقاطعة شركة أديداس"، وهذا طرح الوفد اللبناني. والموضوع الثاني، ما يجري من ضغط على البلدان العربية الواقعة على البحر المتوسط من أجل إدخال إسرائيل وفلسطين معا الى ألعاب البحر المتوسط. لذلك دعونا الى اجتماع يعقد في بيروت في أيار المقبل للدول العربية الواقعة على البحر المتوسط من أجل اتخاذ موقف موحد ليدخل فلسطين الى ألعاب البحر المتوسط ونخرج اسرائيل من هذا الطرح والتطبيع المفترض".

وعن العجز المتوقع للانفاق الحكومي على الموظفين والادارات، قال كرامي: "مجرد خروج هذا الأمر الى الاعلام مطمئن، لأننا في لبنان، بمجرد أن يتداول الاعلام قضية ما، يسارع الجميع الى إيجاد حلول للقضية، ونحن نقول اشتدي يا أزمة تنفرجي".

وعن دعوة الجيش لوسائل الإعلام الى الاستحصال على التصاريح للتغطية في مناطق متوترة، أجاب: "نحن مرتاحون الى الوضع الأمني بوجود الجيش اللبناني، وكلنا مع الجيش في كل ما يقوم به".

وعن اعتباره الموقوفين الاسلاميين "معتقلين اسلاميين" قال: "نعتبر هؤلاء معتقلين لدى الدولة والقضاء، والموضوع الى تصاعد. هناك ظلم كبير. شباب في السجون لمدة 5 سنوات من دون محاكمات. ونطالب بأن تتم محاكمتهم. معلوماتي أنه بدأ التحرك بشكل جدي لإيجاد حلول ومخارج لهذا الموضوع".

وتحدث بركة فقال: "توقفنا عند الاستيطان والتهويد الصهيوني لمدينة القدس وضرورة التوافق على مواجهة الصلف والاحتلال الصهيوني، لأن العدو لا يفهم إلا لغة المقاومة. كما أكدنا التمسك بالمصالحة الفلسطينية. وطالبنا بإعادة بناء مخيم نهر البارد ومعالجة قضية الموقوفين الاسلاميين من أبناء المخيم لدى السلطات اللبنانية، وضرورة محاكمة هؤلاء".

أضاف: "نحن حرصاء على أفضل العلاقات بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وعلى أمن لبنان واستقراره. وندعو الى حوار لبناني فلسطيني لوضع استراتيجية مشتركة لمواجهة التوطين والتهجير ودعم حق العودة والاتفاق على خطوات مشتركة للعيش الكريم للشعب الفلسطيني في لبنان".

المصدر: جريدة المستقبل