القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فيصل: لفتح حوار رسمي بين لبنان ومنظمة التحرير تنظيما للعلاقات الثنائية

فيصل: لفتح حوار رسمي بين لبنان ومنظمة التحرير تنظيما للعلاقات الثنائية
 

الثلاثاء، 13 كانون الأول، 2011

إعتبر عضو "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" علي فيصل أن "إختيارنا شعار مؤتمر شهداء العودة والدولة وانعقاد المؤتمر في يوم صدور القرار (194) لهو رسالة واضحة منا ومن شعبنا على تمسكنا بهذا وبحق العودة وإصرارنا على التمسك بهذا القرار الدولي الذي سيبقى إحدى اهم العناوين في نضالنا اليومي وسيبقى تطبيقه المعيار لأي تسوية متوازنة، وان ما قدمه شعبنا من تضحيات ليس آخرها استشهاد وجرح العشرات في مارون الراس، لهو رسالة الى كل من يعنيه الامر لبنانيا وفلسطينيا ودوليا، بأن حق العودة هو محور الحقوق الفلسطينيه تتوارثه الاجيال جيل بعد جيل، وبالتالي على المجتمع الدولي ان يدرك حقيقة ما يمثله حق العوده بالنسبه للشعب الفلسطيني".

وشدد في كلمة القاها في بدء أعمال مؤتمر "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان" الحادي عشر – "مؤتمر شهداء العودة والدولة"، على "ضرورة استمرار الجهود من قبل جميع الكتل النيابية والمرجعيات اللبنانية المعنية بهدف فتح ملف الحقوق الانسانية من جديد من خلال مشاريع تقدم لمجلس النواب وفقا لما جاء في البيان الوزاري والتزام الحكومة بهذا الملف".

ودعا إلى "فتح حوار رسمي بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية من أجل تنظيم العلاقات الفلسطينية - اللبنانية على أسس سياسية واجتماعية وقانونية، ووضع خطة مشتركة لدعم حق العودة، وإقرار الحقوق الإنسانية، وخصوصا حق العمل لأصحاب المهن الحرة، وإلغاء إجازة العمل، وحق الاستفادة من الضمانات الاجتماعية، اضافة الى حق التملك والإسراع باستكمال إعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات الأمنية عنه وعن المخيمات".

وأكد فيصل "مواصلة النضال من اجل وضع حد لسياسة الاحتكار والتحكم بجميع مقدرات المنظمة، بما يخدم الشراكة الحقيقية في عملية صنع القرار السياسي، وتفعيل دور الاتحادات واللجان الشعبية وتعزيز تمثيلها باجراء انتخابات ديمقراطية على اساس قانون التمثيل النسبي، الى جانب ادارة الامكانات المالية وزيادتها بما يخدم حل مشكلات شعبنا في لبنان".

ودعا الاونروا لـ"زيادة خدماتها وزيادة الدول المانحة لإسهاماتها المالية بما ينسجم واحتياجات اللاجئين خصوصا لجهة بناء جامعة ومستشفى خاص باللاجئين، هذا اضافة الى تطوير وزيادة تقديمات مؤسسات منظمة التحرير وتحمل التزاماتها على مختلف المستويات".

واعتبر "التقدم والانجازات التي تم احرازها في حصول فلسطين على عضوية كاملة في اليونيسكو، وكذلك كسب فلسطين ثقة برلمانات اوروبا وغيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية، دليل واضح أن العالم بات يدرك أنه لا يمكن الاستمرار في تجاهل الحق الفلسطيني"، مشددا على "مواصلة الشعب الفلسطيني للتحرك السياسي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ونيلها العضوية الكاملة في الامم المتحدة"، ومنددا بـ"المحاولات الاميركية للتأثير والتشويش على مواقف الدول وابتزازها من اجل التصويت ضد حصول فلسطين على عضوية الامم المتحدة".

واستنكر "المواقف العنصرية للمرشح الأميركي "الجمهوري" نيوت غنغريتش، معتبرا أن "تاريخ الشعب الفلسطيني وتأصله في أرضه لآلاف السنين لا تغيرها عملية انتهازية اعتدنا سماعها، وأن حضارة الفلسطينيين وإرثهم التاريخي الذي أغنى البشرية هو أمر سابق لولادة الولايات المتحدة، وإن شعبنا الذي أسقط بنضاله وتضحياته كل النظريات البائدة هو قادر على الرد وإسكات جميع هذه الاصوات".

المصدر: النشرة