القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

فيصل: ليس في الذاكرة أو المفكرة أو العقل الفلسطيني مصطلح اسمه التوطين

فيصل: ليس في الذاكرة أو المفكرة أو العقل الفلسطيني مصطلح اسمه التوطين
 

الإثنين، 07 أيار، 2012

لفت عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية علي فيصل إلى أنه "بين أول أيار والخامس عشر من ايار وثيقة دم وشهاده، وثيقة مقاومة اختطها عمال فلسطين، رواد الثورة الفلسطينية وعمال ومعتقلون من كل الفئات نساء ورجال ليؤكدوا حقيقة واحدة ان لا بديل عن فلسطين الا فلسطين، ولا بديل عن حق العودة الا حق العودة الى ديارنا في فلسطين".

وتحدث فيصل في كلمة له خلال حفل تكريمي أقامته "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين"، لمناسبة عيد العمال العالمي وذكرى النكبة الرابعة والستين في المركز العربي الفلسطيني - مخيم برج البراجنة، عن المعتقلين والاسرى في سجون اسرائيل "الذين يرفضون بطش الاحتلال وارادوا كسر ارادة العدو عبر امعائهم الخاوية، سلاحهم الجوع، سلاحهم الصمود ويعيشون في قبور حجرية وكأنها قلاع مقاومة وحجارة انتفاضة. معتقلون هؤلاء قضوا في هذه السجون سنوات وسنوات ولن يكلوا، لكنهم يضربون بقبضاتهم جدران السجون وبقبضات اخرى جدران الصمت الدولي والعربي. اما آن لهذه الاذان الصماء في العالم وفي الجامعه العربية ان تسمع نداء هؤلاء الاحرار؟".

ولفت إلى أن "كل من يتكلم بالتوطين والتهجير ليقتنع مرة واحدة انه ليس في الذاكرة والمفكرة والعقل الفلسطيني مصطلح اسمه التوطين. فنحن لا نحمل سوى مصطلح واحد اسمه حق العودة، والمخيمات ليست مكسر عصا، ودمنا ليس ماء بل هو دائما فوهة البندقية، يلون حجارة بلادنا ويضمخ علم بلادنا من اجل تقرير المصير والدولة المستقلة. في يوم العمال آن الآوان ان يفرج عن حق العمل لانه أسير الادراج الحديدية، وعن الحقوق الانسانية لانها تعتقت كثيرا في ادراج الدولة اللبنانية والحكومات".

وأكد أنه "نحن على موعد ان نستحث الخطى من اجل انهاء الانقسام لانه نقمة، ومع عهد الوحدة الوطنية لانها نعمة ولانها تقوي عصب المقاومين والمعتقلين والأسرى وتقوي من عصب نضالنا نحن اللاجئين وفي كل الارض الفلسطينية من اجل ان نضع استراتيجية فلسطينية موحدة من أجل القدس عاصمتنا الأبدية".

المصدر: النشرة