
الأربعاء، 29
نيسان، 2020
واجه مدير عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
"الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني الإنتقادات الموجهة لتقصير الوكالة
في الحد من إنتشار فايروس "كورونا" في المخيمات بجولة تفقدية لمخيم الجليل
الفلسطيني في بعلبك.
ورافق كوردوني في جولته رئيس منطقة البقاع أحمد
موح ومدير قسم الصحة في منطقة البقاع الدكتور علي سعيد.
الزيارة التي ترافقت مع زيارات يقوم بها المعنيون
بمواجهة الفايروس إلى المخيم منذ إكتشاف 5 اصابات لم تقلل من حدة الإنتقادات التي توجهها
القوى السياسية الفلسطينية والهيئات الشعبية والحقوقية والرسمية اللبنانية لتقصير المجتمع
الدولي بما في ذلك الأونروا.
وفي هذا السياق إنتقد علي فيصل عضو المكتب السياسي
للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أثناء جولة لوفد من قيادة منظمة التحرير الفلسطينية
في مخيم الجليل تقصير الوكالة ممثلة بشخص مفوضها العام ومديرها في لبنان.
وأتهم الأونروا بعدم تقديم مقومات الصمود الإغاثي
والصحي، داعيا إلى توفير خطة طوارئ صحية وإغاثية وبمبالغ كافية لحماية صحة اللاجئين
الفلسطينيين وتأمين الدعم المادي في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة.
وأعتبر فيصل أن تجاهل هذه المطالب سيضع الشعب الفلسطيني
أمام خيار تحركات شعبية منظمة ومدروسة بهدف الضغط على الأونروا كي تستجيب لمطالب اللاجئين.
من ناحيتهم عبر نشطاء فلسطينيون عن إستيائهم من
ظروف الحجر الصحي في مخيم الجليل.
وقاموا بتوزيع صور لغرف الحجر في المخيم تظهر قلة
العناية وضعف التجهيزات في مواجهة الوباء.