قائد القوة الأمنية في «عين الحلوة»:
الفصائل وعدت بحل قريب للأزمة المالية

الأربعاء، 24 كانون الأول،
2014
اكد قائد القوة الامنية الفلسطينية المشتركة
العميد خالد الشايب ان الازمة المالية التي تواجهها هذه القوة بشكل جزئي لم ولن
تؤثر على عملها على الارض في المدى المنظور، لافتا الى ان الفصائل الفلسطينية التي
تمول هذه القوة وعدت بايجاد حل لمشكلة العجز وتوسيع هذه القوة وتفعيل عملها.
وقال الشايب لـ«المستقبل»: «بفعل
المهام التي اوكلت اليها زاد عدد افراد وضباط القوة الامنية الفلسطينية المشتركة
في مخيم عين الحلوة فحصل بعض العجز المالي في تغطية مكافآت ضباط وافراد القوة، ما
استدعى عقد اجتماع في سفارة فلسطين مع اللجنة الأمنية العليا وناقشنا امكانية
تأمين الدعم للقوة الأمنية.. ووُعدنا بان تحل الالتزامات المالية للقوة الأمنية
حيث ان هناك مهام جديدة طرأت على عملها مثل موضوع الامن الغذائي والامن
الاجتماعي«.
وعما اذا كان عمل القوة الأمنية
سيتأثر بالأزمة المالية قال: «لم ولن يحصل اي خلل، نحن نقوم بعملنا على اكمل وجه
ولكن الظروف الاقتصادية في المخيم صعبة جدا ولا بد من التغطية المالية لنقوم
بالمهام الموكلة الينا«.
ولفت الشايب الى ان عديد القوة
الأمنية التي انتشرت في تموز الماضي بدأ بـ 150 عنصرا وضابطا وانه نتيجة العمل على
الارض تم زيادة عددها 75 عنصرا اخرين لتصبح 225 عنصرا والان عديدها 250 عنصراً.
وقال: «لكننا كي نقوم بالمهام الموكلة الينا يجب ان يكون عديد القوة الامنية 350
عنصراً على الاقل. علما بأن التغطية المالية تكفلت منظمة التحرير بنسبة 70 بالمئة
منها وحركة حماس 20 بالمئة وحركة الجهاد الاسلامي 10 بالمئة».
المصدر: المستقبل