قتيل في «البارد»
السبت، 16 حزيران، 2012
قتيل وثلاثة جرحى، حصيلة المواجهات التي شهدها مخيم نهر البارد أمس، على خلفية اشكال وقع بين عناصر من الجيش اللبناني وعدد من شبان المخيم، سرعان ما تطور إلى عراك وتضارب بالأيدي ورشق بالحجارة وقطع طرق واطلاق رصاص من الجيش الذي استقدم تعزيزات اضافية ومنع دخول المخيم.
هذا الاشكال هو الاول من نوعه منذ دخول الجيش المخيم في العام 2007 بعد أحداث «تنظيم فتح الإسلام»، وقد واجهت عملية معالجته ميدانيا صعوبات كبيرة من قبل الفصائل الفلسطينية والقيادات الامنية، بعدما تحول المخيم الى ساحة مواجهات مفتوحة بين الجيش وعدد من ابناء المخيم.
وأكد شهود عيان لـ«السفير» انه اثناء مرور دراجة نارية كان على متنها شخصان من المخيم، حاولت دورية للجيش التأكد من اوراقهما الثبوتية، فحصل تدافع وتضارب بالأيدي بين الجيش والشبان الذين آزرهم شبان آخرون، فما كان من عناصر الجيش إلا أن قاموا باطلاق الرصاص في الهواء. وقام شبان فلسطينيون بقطع الطريق الرئيس بالاطارات المشتعلة، ورشق عناصر الجيش بالحجارة، احتجاجا على توقيف عدد من الاشخاص.
ونقل القتيل وهو في العقد الثالث من العمر ويدعى أحمد قاسم الى «مستشفى الخير» في المنية.
المصدر: البارد ـ «السفير»