قتيل وخمسة جرحى بإشكال في عين الحلوة تحوّل اشتباكاً بين فتح والإسلامية المجاهدة
الأربعاء، 01 آب، 2012
عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة بعد انتكاسة أمنية محدودة شهدها مساء أمس، إثر إشكال فردي وقع في سوق الخضار في المخيم وتطور الى تبادل لإطلاق النار بين عناصر من حركة "فتح" من جهة وعناصر من "الحركة الإسلامية المجاهدة" من جهة ثانية وأسفر عن مقتل شخص وجرح خمسة آخرين.
وفي التفاصيل التي روتها مصادر فلسطينية مطلعة، أن إشكالاً فردياً وقع قبيل حلول موعد الإفطار بوقت قصير بين بائع عصير متجول ينتمي الى حركة "فتح" وبين الشيخ جمال اسماعيل أبو ضياء الذي ينتمي الى "الحركة الإسلامية المجاهدة" تطور بعد الإفطار الى تبادل لإطلاق النار بين عناصر من "فتح" و"الحركة المجاهدة" ما أسفر عن وقوع جرحى من الطرفين ومدنيين صودف مرورهم بالمكان. وقتل خير عويد، أما الجرحى فهم: رامي موسى نقل الى مركز لبيب الطبي، سامر الصالح، عماد شيخان، محمود سرحان، وعبد السعدي وتوزعوا على مستشفيات المخيم.
وعلى الأثر، تكثفت الاتصالات من قبل لجنة المتابعة الفلسطينية مع قيادتي "فتح" و"الحركة الإسلامية المجاهدة" من أجل نزع فتيل التوتر في المخيم وتطويق ذيول الحادث ومنع تفاعله أكثر. وبعد صلاة التراويح تداعت لجنة المتابعة الى عقد اجتماع طارئ لمعالجة أسباب وتداعيات الحادث وإعادة تعزيز أجواء الهدوء والاستقرار في المخيم.
المصدر: المستقبل