قتيل وسبعة جرحى في عين
الحلوة

الثلاثاء، 12 آذار، 2013
سقط قتيل وستة جرحى في
مخيّم عين الحلوة أمس في إطلاق نار أعقب تعرّض الإسلامي المتشدّد بلال بدر لمحاولة
اغتيال عصراً في الشارع الفوقاني في المخيم، ما أدى إلى إصابته في خاصرته ويده، ووصفت
حالته بالحرجة، وقد نقل إلى «مستشفى الأقصى» في المخيم.
وأفادت معلومات أمنية بأنّ
شقيق بدر أصيب كذلك، إضافة إلى أحد مرافقيه. وعلى الأثر توتّر الوضع في المخيم وأطلق
أنصار بدر المحسوبين على «تنظيم جند الشام» النيران في أرجاء المخيم مستهدفين أحد مراكز
«حركة فتح» في سوق الخضار، وأطلقت قنبلة يدوية في محيط مقر «منظمة الصاعقة»، وقد أدى
إطلاق النار إلى مقتل خالد أحمد المصري، الذي نقل إلى «مركز لبيب الطبي» في صيدا، وتردد
أنّه ينتمي إلى «فتح».
وأدى إطلاق النار، كذلك،
إلى إصابة ستة فلسطينيين بجروح مختلفة، وعرف من المصابين إيمان محمد ميعاري، التي نقلت
إلى «مركز لبيب الطبي» للمعالجة. وأكدت المصادر أن «أكثر من 15 مقنعاً من جند الشام
شوهدوا قرب مستشفى الأقصى في المخيم وقد ضربوا طوقاً أمنياً في المكان لحماية بدر».
في المقابل، تحدثت معلومات
أنّ مطلق النار على بدر لم يكن مقنعاً، ورجحت أن يكون قد أصيب خلال تبادل إطلاق النار
بينه وبين مرافقي بدر.
وأجرت النائبة بهية الحريري
مساء أمس اتصالات هاتفية بمختلف القيادات الفلسطينية في المخيم بهدف العمل على تهدئة
الوضع.
والتقى أمير «الحركة الإسلامية
المجاهدة» الشيخ جمال خطاب للغاية عينها قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء
صبحي أبو عرب. وكان وفد من «حزب الله» برئاسة مسؤول قطاع صيدا الشيخ زيد ضاهر قد التقى
أبو عرب في المخيم.
المصدر: السفير