قتيلان في المية ومية.. أين وصلت تحقيقات القوة الأمنية المشتركة؟
.jpg)
الخميس، 05 تشرينالثاني، 2015
عثر على محمود سمارة، أحد سكان
مخيم المي ومية جثة هامدة، داخل منزله يوم
السبت الماضي، وأظهرت التحقيقات وتقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة جاءت نتيجة إصابته
بطلق ناري في الرأس، فيما بقي الفاعل مجهولاً، والدوافع أيضاً.
وقبل أيام، كان قد عثر على شاب آخر من سكان المخيم من آل مشعل جثة هامدة،
بعد إصابته بطلق ناري من مسافة قريبة، ومن دون معرفة الفاعل أيضاً.
وفي هذا الإطار، تتساءل أوساط عن الدور الذي يجب على القوة الأمنية
المشتركة المنتشرة في المخيم القيام به.
فكيف يحدث ارتكاب جريمتين في قلب المخيم، بما يشبه التصفية، دون أن تتمكن
القوة الأمنية من الإمساك بالفاعل أو بالفاعلين، ودون أن تمسك بخيوط تفيد التحقيق،
أو دون أن تكشف عنها على الأقل. هذا مع
العلم أن مسؤول اللجنة الأمنية المشتركة في مخيمات لبنان، اللواء منير المقدح، كان
قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه سيعزز الأمن داخل المخيم من خلال إجراءات لم يلمسها
أبناء المخيم بعد، رغم الهواجس التيي بدأت تثيرها حوادت القتل مؤخراً.
إن من حق أبناء شعبنا على كل القوى والفصائل واللجان، وفي مقدمتها اللجنة
الأمنية المشتركة، ضمان تأمين أمن المخيمات، وكشف الفاعلين، لضمان استمرار
الاستقرار والأمن في المخيم.