
الأربعاء، 03
تشرين الثاني، 2021
قال مدير المشروع
الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية "هوية"، ياسر قدورة: "نظرتنا
إلى هذا الوعد، أنه كان مجرّد كلام لكنه تحول تدريجياً إلى برامج عملية".
وأضاف: "لم
تكن نظرة البريطانيين آنذاك نظرة عطف، بل كانت نظرة استعمار إلى فلسطين؛ لإنشاء وطن
قومي لليهود على الأراضي الفلسطينية".
وأشار قدورة إلى
تبني بريطانيا المشروع الصهيونية، باعتماد "العبرية" لغة رسمية في البلاد
، إلى جانب تسهيل وفتح أبواب هجرة اليهود إلى فلسطين، وتسليم أراضي الفلسطينيين إلى
اليهود لصالح إنشاء شركات تتبع بشكل مباشر للصهاينة، ومدّ اليهود بالسلاح والذخيرة
وتأسيسها عصابات إجرامية لقتال الفلسطينيين.
وحمّل قدورة بريطانيا،
مسؤولية ما آلت إليه الأمور آنذاك بخطواتها التي أدت إلى تشتيت الشعب الفلسطيني وقتله،
والتسبب في نكبته إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وأكد قدورة على
حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، وسعي مؤسسة "هوية" بشكل دائم، على زرع
الفكر والوعي والإيمان في قلوب الشعب الفلسطيني حتى التحرير والعودة.