قرار بـ«انتشار
كبير» في معقل بدر في مخيم عين الحلوة

الجمعة، 28
نيسان، 2017
علمت «المستقبل»
ان القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا ، قررت خلال اجتماع لها في مخيم
عين الحلوة رفع عديد القوة المشتركة التي تشكلت مؤخرا من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية
الوطنية والاسلامية لضبط الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة من 100 الى 150 عنصرا ونشر
عدد كبير من عناصر هذه القوة في حي الطيري معقل المطلوب المتواري بلال بدر على ان يتم
استحداث نقاط ثابتة للقوة المشتركة داخل الحي المذكور .
ويأتي اقرار هذه الخطوات اثر اجتماع قيادة الفصائل
الوطنية والاسلامية في سفارة فلسطين ( الاثنين) والذي عبرت فيه عن دعم القوة المشتركة
بكل ما يلزم كي تتمكن من القيام بدورها وواجبها كاملاً في حفظ الأمن داخل المخيم،والتصدي
بحزم لكل من يحاول العبث بأمن اهله ، والعمل على استكمال تنفيذ آلية اتفاق 11 نيسان
الذي اعقب الاشتباكات الأخيرة ولم يستكمل بعد ، وفي مقدمها انتشار وتموضع القوة المشتركة
في حي الطيري وفي باقي ارجاء المخيم وفق مقتضيات الحاجة،والتعامل مع بلال بدر باعتباره
عنصراً مطارداً من قبل القوة المشتركة يجب اعتقاله حيثما وجدته.
وذكرت مصادر مطلعة
ان القوى الفلسطينية تسعى لترجمة هذه الخطوات بأسرع وقت حتى لا تضطر لاحقا الى مواجهة
تداعيات امنية اكبر جراء عدم تنفيذ هذه القرارات ، ليس اقلها ما يمكن ان ينجم عن عودة
بلال بدر للتنقل بحرية داخل حي الطيري وتردده على احياء قريبة منه ، او اضطرار أي فصيل
فلسطيني وامام استفزازات بدر لمواجهته عسكريا وبالتالي سيكون على القوة المشتركة في
هذه الحالة دعم هذا الفصيل لإنهاء حالة بدر وبالتالي عودة الوضع في المخيم الى دائرة
التوتر الشديد على غرار ما جرى مؤخرا.
وعلمت «المستقبل» ان حركة فتح لم توافق في البداية
على زيادة عديد القوة المشتركة لكنها عادت فالتزمت دعم الاجماع الفلسطيني لهذه الخطوة
على اساس ان من شأنها تعزيز جهوزية القوة المشتركة في مواجهة حالة بدر في حي الطيري
، علما ان عناصر فتح لا يزالون منذ الانتشار الأخير يتموضعون في حي الصحون المشرف على
الطيري .
المصدر: المستقبل