قصف عين الحلوة يسبب خسائر بمليون دولار أميركي لمستشفى الأقصى

الثلاثاء، 25 حزيران، 2013

المؤكد انها ليست ثكنة عسكرية، وان لا صورايخ مع منصاتها تنام بين جدران غرفها، حتى ازرار النووي واحداثيات تدمير العالم ليست هناك. انها ما كانت تسمى مستشفى الاقصى التابعة لجمعية بدر الخيرية والتي باتت بفعل القصف المركز خرابة تفوح منها رائحة البارود في كل غرفة مريض وتنام شظايا القذائف على اسرة الاطفال. مستشفى الاقصى احد المتنفسات الطبية لابناء مخيم عين الحلوة وهي المستشفى التي يعمل منذ سنوات طوال على ايصالها الى هذه المرحلة، انتهت جهود السنون بليلة قصف مركز.

ففي تقرير جولة ميداني لنا اليوم على المستشفى، غرفة العناية المركزة، كوفازات الاطفال، معدات التعقيم، انابيب المياه والاوكسجين، دمار دمار دمار. مليون دولار خسائر وكأنه لا يجوز للفلسطيني ان يشعر بالراحة ولا الامن او الامان، لسان حال المخيم يقول اذ المستشفات لم تسلم من عشوائية القصف فما حالنا نحن؟ ايجوز لاي جيش في العالم ان يقصف مستشفى؟ اين المؤسسات الحقوقية والانسانية والطبية؟ اليست من المحرمات قصف المستشفيات؟ ام ان مستشفيات مخيم عين الحلوة تختلف عليها قوانين الامم؟

حرب ادخلونا بها رغم غياب ناقتنا وجملنا عنها، الا اننا صبرنا بقصف المنازل ورعب الاطفال وهرع النسوة الا ان تقصف مستشفى داخله مرضى هذا ما لم يكن في الحسبان. المستشفى لم تقصف خطأ بل كانت مستهدفة، خطوة سيئة في مستقبل العلاقات اللبنانية الفلسطينية دخلت من خلال تركيز قصف مستشفى الاقصى نمنى ان تكون غمامة صيف وتزول ونعود اخوة كما قبل، الا اننا بحاجة الى اعادة متنفسنا الطبي في مخيم عين الحلوة، الصور ابلغ من الكلام والآلم اقوى من الجرح الا اننا لن نتوقف مستمرون بتحسين اوضاع المخيم واخراجه من اي فتنة مقبلة عليه.

المصدر: عاصمة الشتات