قلق أوروبي على مخيم برج البراجنة
الأربعاء،13 شباط 2013
مخيم برج البراجنة في عين العاصفة، ليس كلاماً بعيداً عن الواقع. مقتل شخصين من أهالي المخيم خلال شهر تقريباً، أسامة الغضبان ثم عبد عودة. مخيم برج البراجنة يشهد إشكالات أمنية منذ فترة طويلة، لكن القتل كان خطاً أحمر. وكان يفصل بين جريمة قتل وأخرى سنوات، أما اليوم فإن الدم يطفو على السطح.
سفير للاتحاد الأوروبي اجتمع منذ فترة برئيس مؤسسة مدنية فلسطينية تعمل في لبنان، سأله رئيس هذه المؤسسة عن مستقبل مخيم عين الحلوة، فكان الجواب مفاجئاً "نحن غير قلقين على مخيم عين الحلوة، فهناك حدّ أدنى من التفاهم السياسي الداخلي، لكن قلقنا الأكبر على مخيمي برج البراجنة وشاتيلا، حيث لا يوجد أي تفاهم سياسي داخلي”.
قلق قد يكون مبرراً إذا علمنا أن مخيم برج البراجنة يشهد تراجعاً ملحوظاً لدور اللجنة الأمنية وفعاليتها، ورغم اللقاءات السياسية بين الفصائل الفلسطينية لا يبدو أن هناك خطة سياسية وتنموية تجمعهم.. من حقنا إذن أن نقلق.
المصدر: موقع مخيم برج البراجنة