قنبلتان في "عين الحلوة" وتفكيك ثالثة في "التعمير"
الجمعة، 09 كانون الأول، 2011
تجدد في مخيم عين الحلوة في صيدا مسلسل القاء القنابل في احيائه، وجديد فصوله ليل الأربعاء- الخميس انفجار قنبلتين صوتيتين في حي طيطبا، من دون ان يسفر انفجارهما عن وقوع اصابات أو أضرار.
وكانت التحقيقات في محاولة اغتيال احد مرافقي قائد القوات العسكرية في حركة فتح العميد صبحي ابو عرب، الفلسطيني عدي حماد، على يد مسلح مجهول في المخيم قد تواصلت من قبل لجنة المتابعة للقوى الفلسطينية وبالتنسيق مع السلطات اللبنانية.
ودانت اللجنة في بيان ما يجري في عين الحلوة. واعتبرت اثر اجتماع طارئ لها انه يصب في مصلحة العدو الاسرائيلي . ورأت أن القاء القنابل ليلا وزعزعة امن المخيم مدان ومستنكر من كافة القوى الوطنية والإسلامية، واعتباره عملا صهيونيا جبانا يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار المخيم وترويع الآمنين في المخيم.
وأكدت لجنة المتابعة بقواها مجتمعة أنها ستبقى حريصة على أمن المخيم واستقراره مع الجوار وملاحقة العابثين بأمنه واستقراره ومحاسبتهم. وثمنت موقف قيادة حركة فتح على موقفها الوطني بالحرص على أمن واستقرار المخيم والتعالي على الجراح، أملين أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم في الحفاظ على الشراكة وروح الوحدة الوطنية.
من جهة ثانية، وفي منطقة تعمير عين الحلوة الملاصقة للمخيم والتي يقطنها لبنانيون وتقع ضمن منطقة انتشار الجيش اللبناني، عثر فجر الخميس على قنبلة معدة للتفجير مربوطة ببوابة منزل المواطن علي عفارة وثبتت بحيث تنفجر بمجرد فتح البوابة. وحضرت الى المكان قوة من الجيش اللبناني وضربت طوقا امنيا حوله وقام خبير عسكري بتفكيك القنبلة.
المصدر: جريدة المستقبل