القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قوى التحالف تنظم اعتصاماً في "برج البراجنة" رفضاً لـ"صفقة القرن" وتمسكاً بحق العودة

قوى التحالف تنظم اعتصاماً في "برج البراجنة" رفضاً لـ"صفقة القرن" وتمسكاً بحق العودة


السبت، 23 آذار، 2019

نظم "تحالف القوى الفلسطينية" في لبنان، الجمعة، اعتصاماً جماهيرياً، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، تحت عنوان: "التمسك بحق العودة ورفضاً للتوطين، وللتطبيع، وتنديداً بصقثة القرن، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، بحضور حشد من المواطنين وممثلين عن الفصائل والقوى والحركات واللجان الشعبية والأحزاب اللبنانية. والقيت في الاعتصام كلمات عدة أكدت على رفض التوطين والتطبيع وكل مفاعيل صققة القرن، وشددت على تمسك الفلسطينيين بحق العودة، وبالمقاومة نهجاً للتحرير والعودة.

كلمة التحالف القاها مسؤول حركة "فتح الانتفاضة" في لبنان، أبو هاني رميض، قال فيها إن "فلسطين ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم، وأن القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وأن حق العودة ثابت لا يمتلك كائن من كان شطبه أو التنازل عنه”. وأشاد رميض بعملية سلفيت البطولية.

بدوره، قال مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله"، الشيخ عطالله حمود، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى لبنان "تأتي بعدما أعلن من فلسطين المحتلة إنحيازه الكامل للكيان الصهيوني، واعتبر أن أولوية أمريكا في الشرق الأوسط هي حماية الكيان وأمنه ومصالحه”. ولفت حمود إلى أن "الموقف الأميركي الذي يشرع الاحتلال الصهيوني لفلسطين ومرتفعات الجولان العربية السورية، يعني التبني الكامل لمشاريع الكيان في المنطقة، وتجاهل حقوق العرب ومصالحهم”.

من جهته، أكد مسؤول علاقات "حركة الجهاد الإسلامي" في بيروت، محفوظ منور، أن "الهدف من زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى منطقتنا هو التسويق لصفقة القرن، التي يراد منها تصفية القضية الفلسطينية، وإخضاع الشعوب العربية والإسلامية إلى هيمنة الإدارة الأميركية، التي تنحاز للإرهاب الصهيوني، على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية، والتي كان آخرها الاعتراف بسيادة الاحتلال الصهيوني على الجولان السوري المحتل”.

وشدد منور على "أهمية إعطاء اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جميع حقوقهم المدنية والاجتماعية، حتى يتمكنوا من الصمود بوجه المؤامرات التي تُحاك ضد الشعب الفلسطيني أينما وجد"، داعياً جميع الأطراف المعنية بـ"العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل اللاجئ الفلسطيني في لبنان، حتى يتمكن من العيش بأبسط مقومات الحياة”.

وأوضح مسؤول "القيادة العامة" في بيروت، أبو كفاح غازي، أن "هدف الاعتصام اليوم هو التنديد بالعقوبات الأمريكية على "حزب الله"، واستنكار "صفقة القرن" والوقوف ضدها، ورفض التوطين، وإدانة السياسة الأمريكية اتجاه الشعوب العربية والإسلامية"، مشيراً إلى أن "المقاومة هي الخيار الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني، وأن الفلسطينيين لن يسمحوا ولن يقبلوا بمرور صفقة القرن، وأنهم مستمرون في مسيرات العودة حتى التحرير والعودة”.