
السبت، 02 أيار، 2020
اعتبر تحالف القوى
الفلسطينية في لبنان، أمس الجمعة، حظر أنشطة "حزب الله" اللبناني في ألمانيا،
واعتباره "منظمة ارهابية"، استهداف للمقاومة في فلسطين ولبنان ولقوى محور
المقاومة بالمنطقة.
وقال تحالف القوى
في بيان، إن "ما اقدمت عليه المانيا من قرار مستهجن ومدان ومستنكر بإعلانها حزب
الله منظمة ارهابية".
وأضاف "من خلال
رؤيتنا للتوقيت والأهداف والدلالات للقرار الألماني الجائر، نعتبره اكبر حماقة في عصر
الكورونا السياسية لأنها أكبر دليل اثبات صارخ على زيف الأدعاءات بالديمقراطية وحقوق
الانسان"، وفق البيان.
واعتبر البيان أن
القرار "يشكل دعما حقيقيا وعمليا (للاحتلال الإسرائيلي) في توسيع احتلاله بإقامة
المزيد من البؤر الأستيطانية وتشريعها من خلال محاولات الضم للجولان وغور الاردن وقبلها
محاولة ضم القدس عاصمة للكيان المحتل".
وشدد تحالف القوى
الفلسطينية، أن "القرار يندرج كذلك ضمن المخطط التأمري التصفوي لما سمي صفقة القرن،
التي ياتي القرار الألماني كأحد عناوينها (..) لاستهداف المقاومة في فلسطين ولبنان
كما باقي قوى محور المقاومة المتمثل بسوريا وايران".
ودعا تحالف القوى
لأوسع حملة تضامن مع "حزب المقاومة"، وضد القرار الألماني.
والخميس، أعلنت الداخلية
الألمانية، حظر أنشطة "حزب الله" اللبناني على أراضيها، وتصنيفه "منظمة
إرهابية".
وقال المتحدث باسم
الوزارة، ستيف ألتر، إن "حزب الله، منظمة شيعية إرهابية، وأن وزير الداخلية هورست
سيهوفر، أصدر قرارًا بحظر أنشطته في البلاد".
وحسب وكالة
"المكتب الاتحادي لحماية الدستور" الاستخباراتية المحلية، فإن هناك نحو ألف
شخص من أتباع "حزب الله" في ألمانيا.
وفي 2013، حظرت الدول
الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الجناح المسلح لـ"حزب الله"، لكنها قاومت ضغوطا
من واشنطن وتل أبيب لحظره بالكامل.