قيادة الفصائل الفلسطينية
والاسلامية تجتمع في عين الحلوه: نحن مع لبنان بكل قواه

الثلاثاء، 02 تموز، 2013
عقد في مقر حركة
فتح (الشعبه) في مخيم عين الحلوة اجتماعاً قيادياً فلسطينياً ضم مسؤولين عن فصائل منظمة
التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطيني والقوى الإسلامية وأنصار الله واللجان الشعبية.
تقدمة كل من امين
سر فصائل م ت ف وحركة فتح في لبنان اللواء فتحي أبو العردات وممثل حركة حماس في لبنان
السيد علي بركة.
وضعوا الحضور فيه
في اجواء لقاءاتهم في رئيس الحكومه والقوى اللبنانية والاجهزة الامنية، اكدوا خلاله
على الموقف الفلسطيني الحيادي من جميع القوى والاحزاب اللبنانية، مبدين اسفهم لماجرى
في صيدا من احداث مؤلمة.وما ادت اليه من سقوط العديد من الضحايا ومن دمار في الممتلكات
والمؤسسات.. وضرورة تحصين المخيمات لعدم الانجرار إلى أي فتنة فلسطينية داخلية أو فلسطينية
لبنانية.والحفاظ على السلم الاهلي.
وفي ختام الاجتماع
تحدث ابو العردات باسم المجتمعين قائلا:
عقدنا لقاء موسع
في مخيم عين الحلوة جمع كافة الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والاسلامية وكل الفاعليات
الميدانية في مخيم عين الحلوة، من اجل مناقشة القضايا المتعلقة بالمخيم خاصة بعد الاحداث
الاخيرة التي جرت في مخيم عين الحلوة ومدينة صيدا وكذلك الامر تم التداول في كافة القضايا
والاجراءات الايله للحفاظ على امن المخيم في اطار السياسة المرسومه والتي اقرها فخامة
الرئيس ابو مازن والتي ترجمت من خلال عمل دؤوب من اجل الحفاظ على حيادية مخيم عين الحلوة،
الحياد الايجابي وكذلك الامر الانحياز الى مصلحة السلم الاهلي في مخيمات لبنان، هذه
السياسة التي نتمسك بها والتي شكلت اجماع على وطنيا فلسطينيا سياسية واجتماعيا على
مختلف الصعد الرسمية والشعبية،نقول اليوم ان نجحت وقف الفتنة و الحفاظ على المخيم، كما بحثنا الامر في افضل اسبل من اجل تعزيز
الاطر في العمل المشترك داخل مخيم عين الحلوة، للجنة المتابعة والقوى الامنية المشتركة،والتكاتف
الفلسطيني ولتعزيز،وتعميق على التكاتف بين مخيم عين الحلوة وبين الجوار ومدينة صيدا
بكافة مكوناتها وفاعلياتها وكذلك الامر بالنسبة للدولة اللبنانية على كافة المستويات
السياسية والعسكرية والامنية، كما وضعنا الاخوة في الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة والقوى الوطنية والاسلامية بصورة
اللقاءات التي عقدناها كوفد من فصائل الفلسطينية مع الدولة اللبنانية ومع رئيس الحكومة
ومع كل القوى والاحزاب، والتي شعرنا من خلال ما تم طرحه معنا، كم من التقديرا يحملون
لهذه السياسية الفلسطينية الحكيمة،وهذه السياسة الايجابية التي نجحت في تجنيب المخيمات
والبلد الدخول في فتنة،كان يمكن تفضي الى حوادث كبيرة نحن ليس طرفا فيها،هذه السياسية
التي اكدنا عليها كثيرا، طبعا كان هناك عدة اقتراحات تقدم بها الاخوة، في القوى الميدانية
في المخيم الذين شكرناهم على مواقفهم وعلى الجهد الذي بذلوه والتي تتعلق في تدعيم الامن
داخل المخيم وكذلك تعزيز العلاقة مع الجوار والجولات التي قامت بها لجنة المتابعة المشتركة
على فاعليات مدينة صيدا وكذلك تم بجث تشكيل خلية ازمة من القيادة السياسية تواكب العمل
داخل مخيم على كافة المستويات، وهنا لا بد ان نتوجه بالتقدير الكبير الى اهلنا في مخيم عين الحلوة الذين
كانوا لهم القول الفصل في موضوع تحييد المخيم وبالتزام السياسية المركزية الذي اقرت
من قبل القيادة الفلسطينية.
المصدر: مازن العناني،
صيدا