القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قيادة فتح: لتتحد الجهود من أجل حماية أمن المخيم

قيادة فتح: لتتحد الجهود من أجل حماية أمن المخيم
 

الإثنين، 26 آذار، 2012

رغم الجهود المبذولة من كافة المرجعيات الفلسطينية واللبنانية والتواصل الدائم بين ختلف الأطراف المعنية لتنفيذ الترتيبات الكفيلة بحماية الأمن الإجتماعي والإستقرار في المخيم، ألاّ أنّ هناك جهات أخذت على عاتقها أن تبقى فتيل التوتر والتأزيم مشتعلا في إطار مشروع تفجيري ينسف كافة الجهود والمساعة خاصة التي تبذلها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة والكفاح المسلح الفلسطيني بالتعاون والتنسيق مع السلطات اللبنانية ومع القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية في صيدا.

إن إقدام طرف يضمر الشر لشعبنا بوضع عبوة كبيرة الحجم مدمرة بمحتوياتها للبيوت المحيطة في حي سكني لهو عمل إجرامي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، والكودار الفلسطينية، وأمن المخيم، وإثارة الفتنة وفتح باب الصراع الداخلي.

نحمد الله أن العبوة الموضوعة بتقنية عالية لم تنفجر لكن ما حصل يدفعنا جميعا إلى العمل يدا واحدة لأن الخطر داهم، والفتنة تطال الجميع، والمعالجة لكافة الأمور تحتاج إلى الموضوعية والحوار البناء، وإلى التنسيق المسؤول الذي يضمن الكرامة لأهلنا في المخيمات والسيادة اللبنانية.ونحن في حركة فتح حريصون كل الحرص على القيادة الجماعية وتنفيذ ما تتفق عليه لجنة المتابعة بخصوص من يثبت تورطهم في قضايا أمنية تضر بأمن المخيم وبالسلم الأهلي اللبناني.

إننا ومن موقع المسؤولية نرفض الإساءة للجيش اللبناني لأن مؤسسة الجيش تمثل الشعب اللبناني كله، ونؤمن بأن قيادة الجيش تستيطع تفهم طبيعة الإجراءات الأمنية على مداخل المخيم بيث لا يكون في هذه الإجراءات عقوبات جماعية.

إن شعبنا الفلسطيني بوعيه الوطني، وحرصه على الموقف الموحد سيتحمل مسؤولياته بأمانه، وستظل قيمه ومبادئه هي التي تشكل جوهر مواقفه وتحركاته وإلتزاماته الوطنية والإجتماعية.

إن تجاوز التعقيدات الأمنية لا يتم إلا بتوحيد الجهود، وتعزيز الثقة، وإعطاء الدور المطلوب للجهات التنفيذية والقيادية بممارسة دورها.

المصدر: قيادة حركة فتح لبنان - صيدا سيتي