"قيادة فصائل المنظمة
في لبنان" تدعو الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة
.jpg)
الخميس، 28 شباط، 2019
دعت قيادة "فصائل منظمة التحرير الفلسطينية
في لبنان" في بيان لها، أمس الأربعاء، إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية
الفلسطينية، محذرة من "خطورة التماهي مع مشاريع التحريض التي تستهدف رأس الشرعية
الفلسطينية ومنظمة التحرير"، مطالبة المزيد من الالتفاف الفصائلي والشعبي حول
منظمة التحرير الفلسطينية، والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدفها كممثل شرعي ووحيد للشعب
الفلسطيني أينما وجد.
واستنكرت قيادة فصائل المنظمة مؤتمر وارسو
الذي جمع العديد من ممثلي الدول العربية على طاولة واحدة مع رئيس حكومة العدو الصهيوني
في محفل دولي، واعتبرت "المؤتمر بمثابة طعنة للشعب الفلسطيني الذي يقدم التضحيات
الجسام، في أوج معركته مع العدو دفاعاً عن حقوقه المشروعة وعن المقدسات الدينية الإسلامية
والمسيحية في فلسطين، وجائزة ترضية وتشجيع له لمواصلة عدوانه وجرائمه ومجازره التي
يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وخاصة في مدينة القدس".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية
المتصهينة تسعى من خلال هذا المؤتمر للإجهاز على القضية الفلسطينية عبر دفع الدول العربية
للقفز عن المبادرة العربية للسلام، التي اطلقتها الجامعة العربية في العام 2002، والذهاب
مباشرة للتطبيع المجاني مع العدو، فضلاً عن استبدال معادلة الصراع الأساس في المنطقة
من " الإسرائيلي – عربي إلى إيراني – عربي"، وهذا ما ترفضه القيادة الفلسطينية
وكل أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية في المنطقة والعالم أيضاً".
وطالبت القيادة المجتمع الدولي "بتحمل
مسؤولياته والقيام بواجباته تجاه الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في الدفاع عن
حقوقه المشروعة التي كفلتها له الشرعية الدولية، والقيام بخطوات تعبر عن رفض إجراءات
الأمر الواقع التي يقوم بها العدو الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة
في مدينة القدس"، معتبرة أن "اجراءات العدو غير شرعية وغير قانونية، وكذلك
فيما يتعلق بقرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالقدس ووكالة الأونروا
ومنظمة التحرير الفلسطينية".
ووجهت القيادة التحية إلى كافة دول العالم
الشقيقة والصديقة التي تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتتضامن معه وتسانده وتناصره
في معركته السياسية ضد قرارات ترامب.