القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

قيادة منظمة التحرير لباسيل: اللاجئون الفلسطينيون ليسوا مكسر عصا


الإثنين، 20 تموز، 2020

ردت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، على تصريحات رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، تجاه اللاجئين الفلسطينيين مؤكدة أنهم ليسوا مكسر عصا، ولا صندوق بريد لتوجيه الرسائل عبرهم.

وقالت في بيان أمس:" طالعنا باسيل عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الديمان، بتصريح ساوى فيه بين الاحتلال الصهيوني والارهاب وبين الاخوة النازحين السوريين، الذين أجبرتهم الظروف على النزوح إلى لبنان، ما أثار اشمئزازنا واستفزازنا".

وأكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بأن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان، ليسوا صندوق بريد لتوجيه الرسائل عبرهم، وليسوا ايضاً مكسر عصا، كلما خطر على بال البعض، يطل عليهم ويدلي بتصريحات ويطلق مواقف تسيئ لهم وللعلاقة الاخوية الوثيقة التي تعمدت بالدم بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتي ارتبطت بمصير واحد وبأهداف واحدة،أولها دحر الاحتلال الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية ومزارع شبعا اللبنانية.

وأضافت:"أن الفلسطينيين أينما وجدوا، داخل الوطن وخارجه في جميع أماكن الشتات واللجوء، وعلى الرغم من المحبة التي يحملونها بين ضلوعهم للبنان وللشعب اللبناني الشقيق، إلا أنهم لايرون على الأرض وطناً بديلاً عن فلسطين الحبيبة والمباركة، كما ولا يمكن لهم أن يساوموا على حبة تراب منها، بأي قطعة على الكرة الأرضية مهما علا شأنها، وأنهم سيواصلون النضال والكفاح حتى كنس الاحتلال الصهيوني عن ترابها وتحريرها وإقامة الدولة الفسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأرضهم التي اقتلعوا منها في العام 1948، وسنزرع حينها إلى جانب كل زيتونة فلسطينية، أرزة لبنانية عربون وفاء وتعبيراً عنتقديرنا واحترامنا وعشقنا للبنان وللشعب اللبناني الشقيق وقواه السياسية والوطنية".

وشددت قيادة المنظمة على أن الفلسطينيين في لبنان وقواهم السياسية والوطنية والاسلامية شكلوا منذ ثلاثة عقود ومازالوا صمام امان لوحدة لبنان واستقراره، وواجهوا إلى جانب اخوانهم اللبنانيين كل المشاريع التآمرية، وعملوا على إطفاء نار الفتنه التي كان يسعى إلى اشعالها اعداء لبنان وفلسطين وفي المقدمة منهم العدو الصيوني والإمبريالية الأمريكية.

ودعت قيادة فصائل المنظمة الشعب الفلسطيني في لبنان إلى إدارة الظهر وعدم الالتفات إلى هذه التصريحات التي لا تعبر عن أصالة الشعب اللبناني وقواه السياسية والوطنية التي ناضلت وكافحت في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني، ووقفت إلى جانبه كتفاً بكتف ضد الاحتلال الصهيوني وتقاسمت معه التضحيات الجسام.