الإثنين، 02 نيسان، 2012

في خطوة هي الاولى من نوعها في تاريخ المخيم الذي لا يخضع لسلطة الدولة البنانية أمنيا ولا رقابيا، قام مندوبون من "لجنة المتابعة الفلسطينية" في عين الحلوة بجولة ميدانية اشبه بـ "الكبسة" الغذائية في سوق الخضار وعلى عدد من المحال التجارية والمؤسسات التي تبيع المأكولات والمواد الغذائية وعاينت البضائع الموجودة.. محذرة من اي تلاعب بالتواريخ او غش لان ارواح الناس ليست رخيصة.

وابلغ مصدر فلسطيني مسؤول رافق اللجنة ان الجولة تأتي في ظل حمى انتشار المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية في مختلف المناطق اللبنانية والمخاوف من ادخالها الى عين الحلوة وتصريفها بين الاكتظاظ البشري الكبير حيث يبلغ تعداد سكان المخيم نحو 70 الف نسمة وما يزيد، فكان هذا "التنبيه" الذي يشبه "التحذير".. وفي حال العثور على بضائع فاسدة ونظرا لعدم وجود سلطة رقابة وامنية وقضائية لبنانية تحاسب، فانه تم الاتفاق على "فضح" اسم البائع ايا كان، كي يقاطعه ابناء المخيم وذلك بعدما تم ضبط كمية من المواد الغذائية والمنزلية المنتهية الصلاحية في احد مكبات المخيم تخلص منها تجار وبائعون ومنها معلبات حمص وفول وبازيلاء وجبنة بيضاء ومعكرونة وخل وغيرها وقد جرى اتلافها على الفور.

المصدر: موقع القضية