كتائب شهداء الأقصى لديها 1200 عنصر مسلّح في مخيم عين الحلوة و19 وحدة عسكرية
السبت، 26 أيار، 2012
رأت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة، في حديث لـ"النشرة"، أن "الوضع في المخيم هادئ وان أجواء الاحتقان التي سادته مؤخرا تخوفا من نقل التوتر من طرابلس اليه والى محيطه قد زالت بفعل الوحدة اللبنانية - الفلسطينية التي ترسخت من خلال اللقاءات الفلسطينية – اللبنانية على المستويين السياسي والامني، والتي أكدت بقاء الفلسطينيين عاملا ايجابيا في لبنان، وبقاءهم على الحياد في ما يجري على الساحة اللبنانية"، مشيرة الى انه "بعد التشكيلات والترتيبات الجديدة في الامن الوطني الفلسطيني، فإن الامور في المخيم اصبحت ممسوكة بشكل أقوى وتحت السيطرة".
واستبشرت المصادر خيرا من كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ومن الاتصالات التي جرت بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، مؤكدة ان "المخيمات ستبقى عاملا ايجابيا للبنان". وأشارت الى ان "الفلسطينيين لم يتدخلوا في الاشتباكات التي جرت في الطريق الجديدة، بل عملوا على تنفيس الاحتقان، خصوصا وان مخيمي صبرا وشاتيلا ملاصقان لتلك المنطقة، حيث عمل قياديون في كتائب "شهداء الاقصى" على التواصل مع رئيس التيار "العربي" شاكر البرجاوي، لاعادة الهدوء والاستقرار الى المنطقة".
وكشفت المصادر ان "الكتائب المذكورة لديها 1200 عنصر مسلّح في مخيم عين الحلوة، و19 وحدة عسكرية هم جزء من معادلة الجيش والشعب والمقاومة كما كانوا في العام 2006 خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، وهم يخاف منهم الاسرائيليين سواء كانوا في فلسطين المحتلة او في لبنان لدورهم الريادي في مقاومة المحتلّ لفلسطين".
وأبلغت المصادر "النشرة" أن "الكتائب عينت جمال حشمي مسؤولا لهيئة "العمل الشعبي" في لبنان، ومسؤولا لمنطقة اقليم الخروب، حيث بدأت هذه الكتائب تمارس نشاطات شبابية واجتماعية ورياضية في المخيمات الفلسطينية وفي جوارها اللبناني".
المصدر: النشرة