كرامي: لادراج ملف الحقوق الانسانية للفلسطينيين
في سلم أولوياتها
الأربعاء، 30 تشرين الثاني، 2016
نظمت "الجبهة الديموقراطية لتحرير
فلسطين" مهرجانا لمناسبة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"،
في قاعة المركز الثقافي البلدي في مدينة طرابلس، شارك فيه النائب محمد الصفدي ممثلا
بالدكتور مصطفى الحلوة، الوزير السابق فيصل كرامي ممثلا بالاعلامي محمد سيف، رئيس
"لجنة أصدقاء الاسير يحيى سكاف" جمال سكاف، ممثلو عدد من النواب والاحزاب
والقوى والجمعيات اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وشخصيات وطنية واجتماعية
لبنانية وفلسطينية.
بدأ المهرجان بكلمة ترحيب من عضو قيادة
اتحاد الشباب الديموقراطي حسن اسعد فالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء وللزعيم الكوبي
الراحل فيدل كاسترو، ثم ألقى سيف كلمة الوزير السابق كرامي، فقال: "29 تشرين الثاني
من عام 1977 أعلن يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني تعبيرا عن رفض قرار تقسيم
فلسطين، الذي اتخذته الامم المتحدة عام 1947 وقضى بوجود دولتين عربية وأخرى يهودية".
وأضاف: "في هذا اليوم، نؤكد حقوق الشعب
الفلسطيني العادلة، حقه في انجاز دولته الوطنية كاملة السيادة بعاصمتها القدس، حقه
في عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم تطبيقا للقرار الدولي 194، حقه في رفض كل مشاريع
التوطين والتهجير".
واكد ان "التضامن مع الشعب الفلسطيني
يجب ان يتحول الى مناسبة يومية لرفع الصوت عاليا امام المحافل الدولية ومنظمات حقوق
الانسان، التي عليها واجب ممارسة دورها المطلوب في انصاف الشعب الفلسطيني الشقيق والاعتراف
الدولي بدولة فلسطين دولة بصفة عضو كامل، والضغط على حكومة الاحتلال من أجل اطلاق جميع
الاسرى وفي مقدمهم عميد الاسرى العرب يحيى سكاف وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية
سامر العيساوي".
وختم بمطالبة "الحكومة اللبنانية الجديدة
بضرورة ادراج ملف الحقوق الانسانية للاجئين الفلسطينين في لبنان في سلم اولوياتها،
وتأكيد دعم نضالهم من اجل العودة ودعوة وكالة "الاونروا" الى وقف مسلسل تقليص
خدماتها الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتوفير الاموال المطلوبة لاستكمال اعمار مخيم
نهر البارد".
وألقى الاعلامي غسان ريفي كلمة حيا فيها
"الجبهة الديموقراطية على دورها المبادر والملموس"، ووجه التحية الى
"روح القائد الاممي الرئيس فيدل كاسترو". واكد "ان التضامن مع الشعب
الفلسطيني يجب ان يتحول من اقوال الى افعال عبر الدعم الحقيقي لنضال الشعب الفلسطيني
ومقاومته ودعم واسناد انتفاضة الشباب في القدس والضفة، ودعم اللاجئين الفلسطينيين عبر
إقرار الحقوق الانسانية والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد
وطالب القيادة الفلسطينية بـ"الارتقاء
بالموقف السياسي ليكون بمستوى تضحيات الشعب الفلسطيني . ويحقق امالهم بانجاز الدولة
الوطنية الفلسطينية".
وألقى ابو لؤي اركان كلمة "الجبهة
الديموقراطية" فدعا الى "تحويل فعاليات يوم التضامن لهذا العام تحية للراحل
القائد كاسترو".
وأكد ان "يوم التضامن يجب ان يكون
حافزا اساسيا لانهاء الانقسام الفلسطيني ووقف التنسيق الامني والتحلل من بروتكول باريس
الاقتصادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير لاجراء الانتخابات على اساس النسبية واعلان
عن انتهاء مرحلة اوسلو ودعم انتفاضة الشباب وتحويلها الى انتفاضة شاملة واستكمال معركة
الاعتراف الدولي وحمل ملف الاسرى باعتباره اولوية وتقديم شكوى الى المحاكم الدولية".