القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

كشافة الإسراء تفتتح المئوية الكشفية الفلسطينية الثانية بفجر الانطلاقة - 24 صورة

 

كشافة الإسراء تفتتح المئوية الكشفية الفلسطينية الثانية بفجر الانطلاقة
 

الأربعاء، 04 كانون الثاني، 2012

تزامناً مع إتمام الحركة الكشفية الفلسطينية عامها المائة، والذكرى السنوية العاشرة لتأسيس جمعية كشافة الإسراء، كجمعية كشفية أهلية فلسطينية في لبنان، أطلقت كشافة الإسراء تسمية (فجر الانطلاقة) على الدراسة التحضيرية للشارة الخشبية التي تستهدف إعداد مساعدي قادة الوحدات الكشفية.

الدراسة التي عقدت على مدى أربعة أيام متواصلة بين 25 و 28 كانون أول 2011 في مركز احمد الشبابي في بلدة حصروت في إقليم الخروب في جبل لبنان شارك فيها 63 قائداً من مختلف المجموعات الكشفية التابعة للإسراء المنتشرة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.

الدراسة شملت قرابة خمسين ساعة تدريبية تنوعت في محاورها واتجاهاتها بين المهارات القيادية والفنون و التقاليد الكشفية والتوجيه التربوي وإعداد البرامج الكشفية للمجموعات، وتميزت بإطلاق كتيب عريف الطليعة كإحدى الأدوات التي تعين القائد على تطبيق المناهج والبرامج الكشفية وقياس نتائجها، إضافة لزيارات لعدد من المربين الأفاضل أبرزهم القائد الشيخ زياد طقطق من البقاع وفضيلة الشيخ علي اليوسف من صيدا.

خلال الدراسة حضر إلى مكان الدورة المفوض العام للجمعية القائد محمد أبو شقرة و القادة أعضاء المفوضية العامة القائد سهيل زيدان مفوض البقاع، والقائد أيمن سليم مفوض بيروت والقائد وائل شتيوي مفوض العلاقات وشاركوا بإثراء الدراسة بمحاضراتهم ومشاركاتهم إضافة إلى القائد محمد خليل مفوض الإعلام الذي تابع الأمور الإعلامية والتوثيق للدورة والقائد محمد الشيخ سالم مفوض التدريب وتنمية القيادات الذي أشرف على الدراسة.

المشاركون عبّروا عن سعادتهم بالدراسة رغم التعب والمشقة وصعوبة الأحوال الجوية وتدني درجات الحرارة خصوصاً في فترات الليل، كما وأشادوا بالجهد الذي تبذله كشافة الإسراء لتأهيلهم وصقل مهاراتهم على طريق بناء جيل الغد الواعد القادر على حمل أعباء رحلة العودة لفلسطين وتكوين الشباب الواعي النافع في مجتمعه.

ختام المخيم كان بتوزيع الشهادات على المشاركين وتكريم المتميزين بحضور عضو الهيئة العامة لكشافة الإسراء الأستاذ احمد عبد الهادي الذي شدد خلال كلمة له على أن كشافة الإسراء بأفرادها وقادتها أصحاب قضية عظيمة تستحق العمل من أجلها لأن كل الأمم والمجتمعات والشعوب لا يمكن أن تنهض إلاّ إذا كان فيهم قادة قد درّبوا وأهّلوا على التضحية والمثل والأخلاق الفاضلة.